«عمل بدون امل يؤدي إلى ضياع العمل..وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل» ، تلك المقولة للدكتور «إبراهيم الفقي» التي ادركها تمامًا ، ولمستها في الفترة الأخيرة.
مع بداية عملك ، ستواجه الكثير من الضغوط اولها عدم الاعتياد علي الذهاب للعمل يوميا ستشعر ، أن في ذلك روتين يومي ، ولكن بعد فترة من الوقت ستشعر أن هذا الروتين يتحول للذة فيما تفعله ومع اول نجاح ستحققه حتى لو كان بسيط جدا ، ستشعر بطاقة غريبة بداخلك تدفعك حول تقديم الأفضل.
بعد ذلك ستواجه مشكلة ضغط الشغل ، لأن من الطبيعي ومع الوقت ستكلف بأشياء ومسئوليات أكبر من السابق فتضطر لبذل مجهود أكبر لانجاذ تلك المهام بكفاءة ، ولكن ما أجمل الجهد المؤدي إلى النجاح ، وما أجمل تنمية مهاراتك وإكتساب ماهو جديد ، وما اجمل الابداع والعمل مع فريق متميز واشخاص مبدعون.
ستجد في العمل أشياء ومواقف تشجعك على بذل مزيد من الجهد لتصل لهدفك و أخرى ستحبطك وتؤثر عليك لفترة ، اترك هذه الاشياء والمواقف التي ستحبطك وراء ظهرك وانظر فقط لهدفك ، فقط ضع هدفك أمام عينك ، حتى تتمكن من تخطي هذه الفترة.
كما ستجد تضارب في الآراء ممن حولك ، فهناك من سينظر لك بإعجاب ، وهناك من سيحبطك ببعض الكلمات مثل «على أيه يبني كل ده» ، «ياه انت..كده بتتعب في السفر» ، وأحيانًا ستصل بعض الأراء إلى حد السخرية ، ولكن دائما إجعل بداخلك يقين انك ستنجح وستصل لهدفك وردد بداخلك كلمة «أنا هنجح» ، حينها سينظر هؤلاء الأشخاص لك بنظرة إعجاب وتقدير ، عندما تصل لحلمك.
هذا هو تفسير مقولة الدكتور إبراهيم الفقي هي أن يكون لديك أمل دائما مع العمل ، حيث أنك لو تعمل بدون أمل في الوصول لهدفك ، يمكن أن يؤدي ذلك لضياع عملك بأكمله وخيبة أملك ، في لحظة ضعف أو احباط ، وأيضا ما فائدة الأمل الموجود بداخلك دون البدء بالسعي والعمل ، فقط ضع هذه الكلمات كروشتة لنجاحك «العمل الجاد وعدم التكاسل ، الأمل في الوصول لهدفك ، عدم الالتفات للكلمات والمواقف المحبطة».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
