كتب- عثمان شحاتة
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، لأعضاء حملته بمحافظة الشرقية، أن دم الشهداء أمانة فى عنقه، وأنه لا حظر على الدعاية الانتخابية، وأن مشروعه لخدمة مصر مستمر حتى لو لم يوفق فى الانتخابات، وذلك من خلال تأسيس إطار قانونى يشمل حزبا سياسيا ومراكز أبحاث وجمعيات أهلية.
طالب أبو الفتوح أعضاء الحملة، بمضاعفة جهودهم خلال الفترة المقبلة، وأنه على كل مجموعة اتخاذ الخطوات التى تخدم الهدف العام دون إنتظار تعليمات مركزية، مطالبا الأعضاء بالانفاق من جيوبهم إن لم تكن هناك موارد كافية، لأنهم لايعملون من أجل شخص ولكن من أجل مصر– على حد قوله.
قال أبو الفتوح إن أعداء مصر والعرب والمسلمين يريدون تصوير الإسلام على أنه تشدد وتخلف وجهل ومرض، مشددا على أن الأوطان لا تبنى إلا بالمخلصين من أبنائها، وأن إنقاذ مصر هو إصلاح وإنقاذ للعالمين العربى والإسلامي.
تفقد أبوالفتوح عددا من أقسام مستشفيات جامعة الزقازيق، وفوجىء بمرضى الفشل الكلوى يستغيثون به، لإنقاذهم من إهمال المسئولين وتعرضهم للطرد لعدم سداد التأمين الصحى لنفقات علاجهم.
المصدر: الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
