قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن جميل أبوبكر “نحن نثق في الرئيس محمد مرسي وقراراته الأخيرة وأن الجماعة لن تنفرد لتقيم حكما استبداديا جديدا في مصر”.
وأضاف أبو بكر – في تصريح نشرته جماعة الإخوان المسلمين بالأردن على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء – “إن ما قام به الرئيس مرسي جاء بسبب ضرورات وطنية أملاها الواقع في مصر وخاصة في ظل وجود تحالف من مختلف “قوى الفلول” المرتبطة بقوى خارجية وإقليمية وهو الأمر الذي بات ثابتا من خلال المطالب بالتدخل الخارجي لإسقاط النظام الحالي والتجربة الإسلامية بعد الربيع العربي”.
وجدد أبوبكر – في تعليقه على ما يجري في مصر من احتجاجات على خلفية القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي – التأكيد على عدم سعي جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والبلدان العربية إلى التفرد بالسلطة.
وقال “إن جماعة الإخوان المسلمين لا تسعى للسيطرة والاستحواذ في أي مكان وأن الإخوان موجودون بحجمهم يمثلون الشعب ويعبرون عن ضميره وجزء من نسيجه وهويته وثقافته في الوقت الذي تحاول فيه قوى تأجيج صراع فكري لن يكون في صالح المجتمع”.
وعلى الصعيد الأردني، قال أبو بكر “إن الهجوم على حركة الإخوان بدأ منذ اليوم لبروز دور الحركة الإسلامية وتصدرها المشهد السياسي والثوري في الوطن العربي”، مضيفا “هناك قوى تختلف مع جماعة الإخوان المسلمين أيدولوجيا وجدت نفسها تحتل مساحة صغيرة في المشهد وأرادت أن توسع من مكانتها رافضة التعاون مع حركة الإخوان المسلمين وخاصة في مصر حيث رفضت كل العروض لتشكيل الحكومة المستشارين وأرادت أن تبقى معارضة وهذا حقها ويجب أن يكون هناك معارضة سياسية لأي نظام ديمقراطي راشد يسعى إلى التطور”.
وتابع “من حق الحركة الإسلامية أن تقدم رؤيتها الإصلاحية .. وحتى هذه اللحظة وعلى الرغم من كل العروض لم نتنازل عن الإصلاح .. وكانت المبادرة بإنشاء الجبهة الوطنية للاصلاح والتنسيق مع الحراكات لأجل هذا الهدف”، مشددا على أن جماعة الإخوان المسلمين مع أن تأخذ كل القوى والتيارات مكانها من خلال إصلاح سياسي حقيقي ومن خلال قانون انتخابات يتيح لهذه القوى أن تأخذ حجمها الحقيقي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
