وجَّه محمد أبوحامد، النائب بمجلس الشعب “المنحل”، رسالة إلى الجماعة الإسلامية تزامنا مع دعوتها لمليونية “لا للعنف” أمام جامعة القاهرة، مؤكدا أنهم لم يدخلوا السجن دفاعا عن الحرية والكرامة، وإنما بسبب جرائم ارتكبوها.
وقال أبوحامد، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن أفراد الجماعة دخلوا السجن بسبب جرائم تكفير وقتل للمجتمع، و”مهما فعلتم من غسيل سمعة لن تستطيعوا أن تغيروا التاريخ، ولن ينسى الشعب حقيقتكم أو الجرائم التي ارتكبتموها”، مشددا على أن من نشر العنف في المجتمع وروَّج له هي “الجماعات المتطرفة، التي كفَّرت المجتمع والمعارضة وحرَّضت على قتلهم وحاصرت المحاكم”. وأكد أن “الترويج للظلم والدفاع عن الظالم ونشر الأكاذيب وتضليل الناس من فوق المنابر هو أكبر الكبائر وهو الفساد الحق”، مضيفا: “اعلموا أن شعارات الهجوم على أمريكا لن تغير أنكم ورئيسكم لم تظهروا ولم تملكوا السلطة إلا بالصفقة والإرادة الأمريكية، فأنتم ورئيسكم الأداة التي تستخدمها أمريكا لتحقيق مصالحها وخططها في المنطقة، ومرسي والإخوان ضد مصر”.
وتابع البرلماني السابق: “لن ينخدع الشعب بوصفكم لكل معارض أنه فلول، بعد أن ظهر أمام الشعب كله كذبكم ومتاجرتكم بكل مقدس، سواء الدين أو الثورة أو الوطن”. وأكد أن التهديد بحلم الحليم لن يخيف الشعب أو الثوار أو يجعل أعضاء الجماعة الإسلامية يلعبون دور البلطجية، لأن “شرعية مرسي سقطت بأفعاله، وإن كانت أمريكا أرادت أن تنظف الأرض من جماعات التطرف وتجمعهم في بلدنا، فلن نسمح لكم أن تقتلوا أحلام المصريين بتطرفكم”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
