أبو تريكة يبدأ أول خطواته في عالم التدريب

وتسبب أبوتريكة، أمس، فى تأخير إجراء الاختبار أكثر من مرة، نظراً لرغبة زملائه فى الاختبارات فى التقاط الصور التذكارية معه، فضلاً عن توافد عدد من أعضاء نادى الصيد بمدينة 6 أكتوبر، والأطفال على الملعب الذى شهد الاختبار لالتقاط الصور مع الساحر.

وكان مستقبل أبوتريكة حديث المدربين، لإصراره على الحصول على رخصة التدريب، رغم إعلانه، فى فترة سابقة، عن رغبته فى العمل بمجال الإدارة، وأكد تريكة لزملائه أنه لم يحسم موقفه بعد، لكنه يفضل العمل فى الإدارة والتسويق، وعاد وقال أن كل شىء وارد، وقد يعمل فى مجال التدريب وفقاً للعروض التى سيتلقاها، لكنه فى جميع الأحوال غير متعجل الفرصة.

وأكد أنه استفاد خلال فترة الدورة التدريبية، وأن محمود سعد، المدير الفنى لاتحاد الكرة، أضاف له عددا من الجوانب الفنية والشخصية التى تؤهل أى مدرب فى بداية مشواره التدريبى، لافتاً إلى أن هناك عددا من الأمور التكتيكية لم يكن على دراية بها بشكل كبير عندما كان لاعباً.

وتابع: «هناك فارق فى الفنيات عندما تكون لاعباً، أو مدرباً، وأن ما حصل عليه فى الدورة التدريبية سيفيده فى الأمور الإدارية، وتحليل المباريات فضائياً».

ورفض أبوتريكة الحديث عن أى جوانب خاصة بالنادى الأهلى، مؤكداً أنه حضر للحصول على رخصة التدريب، ولا يرغب فى الحديث عن أى أمور أخرى حالياً.

فيما كان لمداعبات إبراهيم سعيد، نجم ناديى الأهلى والزمالك السابق، دور فى لفت الأنظار إليه، عندما داعب أبوتريكة وطالبه بالعمل معه، مدرباً عاماً فى الجهاز المعاون له فى نادى جولدى.

وخطفت آمال عبد العال الأنظار فى اختبارات التدريب، كونها العنصر النسائى الوحيد، وأوضحت آمال أنها تعمل مدربة فى نادى وادى دجلة، وتحلم بتولى مهمة قيادة أحد أندية الدورى الممتاز، أو معاونة أبوتريكة.

من جانبه، أكد محمود سعد، المدير الفنى لاتحاد الكرة، أنه لا تفرقة بين نجم وآخر من الخاضعين لاختبارات الرخصة، والتى تنتهى، الثلاثاء المقبل، حيث يتم تطبيق العدالة على الجميع، مشيراً إلى أنه أعد ملفاً كاملاً عن تطوير الكرة المصرية، بالاعتماد على عدد من المدربين الشباب، وسلمه إلى الاتحاد.

المصدر