علوم و تكنولوجيا

أحد المشاركين في «دراسة فيس بوك النفسية» يعتذر للمستخدمين

 

الفيس بوك

قال أحد المشاركين في الدراسة، التي أجراها «فيس بوك» الاجتماعية في وقت سابق لدراسة حالة المستخدمين النفسية وتأثرهم بمنشورات الآخرين، إن السبب الذي دفعهم لعمل هذا البحث يعود للاهتمام بالتأثير العاطفي في الشبكة الاجتماعية ومن يستخدم منتجات الشركة، والشعور بالقلق حول تجنب زيارة الموقع بسبب تعرض مستخدميه لمنشورات سلبية من الأصدقاء.

وأضاف آدم كرامر، في بيان على حسابه على «فيس بوك»، أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المستخدمين يتمثل في 0.04% من المستخدمين، لمدّة أسبوع واحد من عام 2012، والتي أظهرت أن المنشورات الإيجابية تشجع على نشر محتوى إيجابي مماثل.

وتقدم بالاعتذار باسمه وباسم زملائه، جيف هانكوك، وجيمي جيلوري، عن البحث الذي تسبب بقلق العديد، موضحا أنه لم يكن يهدفون زعزعة ثقة الأشخاص، وبأنهم يتفهمون مخاوف بعض الأشخاص من هذه الدراسة.

وكانت قد أثارت نتائج هذه الدراسة، التي كُشف عنها قبل أيام استياء العديد من المستخدمين، كون الباحثين لم يعلموهم بأنهم يتلاعبون بالمنشورات التي تظهر لديهم، مما دعا كثيرين للتشكيك بأخلاقية مثل هذه الدراسة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى