ثقافة و فن

أحمد زاهر: أطالب مـــن يهاجمـــــون «كلام على ورق» بالانتظار للنهاية

احمد زاهر

تخوفت من شخصية «فرج» ..ولكن روح التحدى انتصرت

العمل منظومة متكاملة ..وهيفاء مجتهدة وتعمل بروح المجموعة

يسعى الفنان أحمد زاهر للظهور بشكل مختلف ومتميز من خلال عمل درامى جديد فى شهر رمضان زاهر يقدم هذا العام شخصية «فرج» من خلال مسلسل «كلام على ورق»، وعلى الرغم من تخوفه من أداء تلك الشخصية إلا أنه تحمس لها بشدة.. وعن أسباب قبوله هذا الدور تحدث زاهر ،قائلا: كما تطرق أيضا للحديث عن تعاونه مع هيفاء وهبى والتعاون الثالث مع المخرج محمد سامى، بجانب رؤيته للمنافسة حاليا بين الأعمال الدرامية خلال الموسم الرمضانى…

• حدثنى فى البداية عن شخصية «فرج»، وهل تخوفت من أدائها؟

شخصية فرج جديدة بالنسبة لى وللجمهور أيضا، فهو شخص فاسد ويمارس كل أنواع الخطأ من قتل وممارسة الأعمال المنافية للأداب وتعاطى المخدرات، هذه الشخصية تمثل تحديًا كبيرًا لأننى لم ألعبها من قبل ولم يشاهدنى الجمهور بهذا الوجه وهو ما كان من الأسباب التى جعلتنى أوافق عليها، ولذلك أراها فرصة جيدة لأثبت للجمهور أننى أستطيع أداء شخصيات عديدة ومختلفة وهو ما يوضح قدرة الممثل على التنوع فى الأدوار.

• كيفة ترى «كلام على ورق» عقب عرضه على الجمهور؟

ــ العمل يجذب انتباه المشاهدين ويثير فضولهم وبه إثارة وتشويق، فهو عبارة عن لغز جريمة قتل لها العديد من الجوانب والتفاصيل فيوجد أكثر من شخص متورط فى هذه الجريمة، وهو ما سيثير فضول المشاهد ويجذب انتباهه حتى معرفة الجانى فى نهاية العمل.

• كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور تجاه «فرج»؟

ــ كنت خائفا فى البداية من رأى الجمهور، ولكنى تلقيت كما كبيرا من ردود الأفعال الإيجابية، لأن المشاهد شعر بكم المجهود المبذول، خاصة أن فرج بعيد تماما عن شخصيتى الحقيقية فكان لابد ان أبذل مجهودا لإقناع المشاهد بالشخصية وتأكيد مصداقية الأداء.

• تعاونك الثالث مع محمد سامى هل هذا يعد نتيجة وجود تفاهم بينكما؟

ــ محمد سامى مخرج متميز له فكر خاص به، فهو لديه مشروع جديد نجح فى تطبيقه حتى الآن، فكانت بداية مع الكليبات الغنائية والتى عرفه من خلالها الجمهور، ثم قام بعد ذلك بإخراج أعمال درامية عديدة كانت مع نجوم الصف الأول خلال السنوات الماضية، فقد تعاونت معه فى مسلسلين هما «آدم» لتامر حسنى، و«حكاية حياة» لغادة عبدالرازق وكان تعاونا مثمرا للغاية واتمنى ان يستمر لهذا العام أيضا، حيث رشحنى سامى للمشاركة فى هذا العمل وأنا سعيد بذلك.

• هل انتابك بعض القلق من المشاركة فى عمل بطلته هيفاء وهبى فى أولى تجاربها الدرامية؟

ــ العمل به منظومة متكاملة فهيفاء لا تعمل وحدها، وفى الحقيقة هى فنانة مجتهدة للغاية ودؤوبة فى عملها وتحرص دائما على تقديم شىء جيد ومتميز، وكانت تستجيب الى ما يقوله المخرج أثناء التصوير مثلنا جميعا، إلى جانب أننا عملنا جميعا بروح المجموعة، بالإضافة إلى أن هيفاء تتمتع بروح جميلة وأصبحنا أصدقاء وهو ما يسعدنى.

• هجوم بعض النقاد على مضمون العمل لاحتوائه على ألفاظ خارجة، مثلما حدث مع «حكاية حياة» العام الماضى، ما تعليقك؟

ــ أطالب من ينتقد المسلسل أن ينتظر للنهاية حتى تتضح الصورة كاملة، فأى عمل درامى يجب ان يحتوى على مضمون وهذا المضمون هو من يحدد اسلوب الحوار وشكله، أما بخصوص «حكاية حياة» فلن أقول غير أنه حقق أعلى نسبة مشاهدة الموسم الماضى وهو ما يدل على مدى النجاح الكبير الذى حققه.

• هل عرض «كلام على ورق» بشكل حصرى يفقده نسبة مشاهدة كبيرة؟

ــ سواء العمل عرض بشكل حصرى أو غير ذلك فالجمهور يشاهد فى المطلق أغلب الأعمال الدرامية المعروضة على الشاشات الفضائية ولكن المهم هو الاستمرارية فى المتابعة للنهاية والتسويق هى امور من شأن الإنتاج ولا اريد اقحام نفسى بها.

• كيف ترى المنافسة هذا العام بين الأعمال الدرامية المختلفة؟

ــ كالعادة دائما ما يكون موسم دراما رمضان موسما صعبا وشرسا للغاية، فالكل يريد أن يحقق نسبة مشاهدة جيدة، وهذا ما يعد فى صالح الفن المصرى وهو ما يساعد فى النهوض بالاقتصاد لأن هذه الأعمال يشاهدها العالم العربى بأكمله، وهو ما يؤكد قوة وريادة مصر فى مختلف الفنون.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى