استرجع الإعلامي أحمد موسى، الأحداث التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين إبان تولي محمد مرسي للحكم، مثل وقائع “الاتحادية” التي اعتدت فيه عناصر الجماعة على المتظاهرين، مطالبًا متابعيه بعد تجاهل جرائم الإخوان التي نشرت الفوضى والبلطجة في الميادين، كما وجه تحية للحكومة الحالية على ضبطها للمنظومة الأمنية.
وجه “موسى” حديثه، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، إلى هيثم الحريري عضو مجلس النواب، متسائلًا: هل النائب تجاهل واقعة اعتداء الجماعة على والده أبو العز الحريري في محافظة الإسكندرية؟، ومستنكرًا هجومه على رئيس مجلس النواب علي عبد العال، والحكومة.
من جانبه، كشف “موسى” أن هناك تنظيمات تجري اجتماعات سرية حاليًا، لوضع خطط من أجل إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل انتهاء فترة حكمه، مضيفًا أن التنظيمات تستعد خلال الفترة القليلة المقبلة، للدفع بأربعة مرشحين، من بينهم محمد البرادعي، وحمدين صباحي.
أشار إلى أن “صباحي” حال توليه الحكم، سوف يولي الوزارات والمؤسسات، لأصحابه، بالإضافة إلى أنه سيسند وزارة الدفاع لأحد أفراد “الاشتراكيين الثوريين”، مضيفًا أن تنظيم داعش الإرهابي سينتشر في سيناء والشوارع والميادين لنشر الإرهاب والفوضى.
حذر “موسى” النساء، من الانسياق وراء الشائعات التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التنظيمات تسعى لإسقاط السيسي من خلال إطلاق الشائعات التي تغضب النساء، عن طريق التحدث في وسائل النقل العام، وإرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة، مضيفًا أنه ليس قلقًا من النساء التي تقف خلف الدولة.
جدير بالذكر، أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين، اعتدت على الراحل أبو العز الحريري، وزوجته، أثناء مروره أمام مقر حزب الحرية والعدالة في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، نهاية فبراير 2012.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
