أخطاء ساذجة وتسريب النهاية.. 5 أزمات واجهت مسلسل «طاقة نور»
يحظى مسلسل “طاقة نور” الذي يدخل به الفنان “هاني سلامة” السباق الرمضاني هذا العام، بمتابعة عالية من قبل الجمهور، ولكن ذلك لم يمنع صناع العمل من الوقوع في بعض الأزمات، التى انقسم بعضها بين أخطاء صنفها البعض بالساذجة واتهامات أخرى بالسرقة، ونرصد أبرز تلك الأزمات التى واجهت المسلسل خلال التقرير التالى.
تغير لون الشعر
لفت نظر الجمهور تغير لون شعر إحدى الفنانات في مشهد اختطافها الذي كان باللون الأسود، ليتغير في مشهد تحريرها وتظهر بلون مغاير تمامًا بالأشقر.
خطأ في الإخراج
وقع صناع عمل مسلسل “طاقة نور”، فى خطأ فادح في أثناء التصوير، ففي أحد المشاهد التي يظهر فيها الفنان أشرف عبد الغفور، الذى يقوم بدور رجل أعمال، ظهر وهو يرتدى نظارة سوداء، ويظهر عليها انعكاس لصورة فريق العمل خلف الكاميرا، وهو ما يمثل خطأ إخراجيا، وهو الأمر الذي لم يتوقع حدوثه خاصة من مخرج بحجم المخرج رؤوف عبد العزيز.
سرقة قصة المسلسل
اتهم السيناريست محمد صلاح العزب، فريق عمل المسلسل بالسرقة، حيث أكد أن القصة مقتبسة من مسلسل له بعنوان “الدرويش”، التى سبق أن تم تسجيله باسمه منذ خمس سنوات، وقال: “أعلن أنا الكاتب والسيناريست محمد صلاح العزب أنني أثناء مشاهدتي للحلقات الأولى من مسلسل طاقة نور بطولة الفنان هاني سلامة وإنتاج شركة سينرجي للإنتاج الفني وتأليف حسان دهشان وإخراج رؤوف عبد العزيز، فوجئت بنوع من التطابق الشديد بين قصة المسلسل المذكور، وقصة مسلسل من تأليفي يحمل اسم “الدرويش”، مسجل بحقوق الملكية الفكرية بتاريخ 11 سبتمبر 2012، فقلت ربما يكون بداية القصة فقط”.
تسريب النهاية
لم يتوقف الأمر على هذا فقط، فقد أوقع السناريست محمد صلاح العزب صناع العمل في ورطة بعدما كشف قصة ونهاية المسلسل، قائلًا عبر منشور كتبه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”: “الأهم من حكم القضاء الذي ربما يستغرق وقتًا، حكم المشاهد، لهذا سأسرد هنا في سطور قصة مسلسل الدرويش: قاتل مأجور، مصاب بالصرع، تنتابه نوبات الصرع طوال الحلقات، لإصابته بمرض في المخ، يقرر التوقف عن عمليات القتل، لكن الرجل الذي يعمل لحسابه لا يرضى عن فكرة توقفه ويصر على أن يجبره على مواصلة عملياته، وحين يرفض يخطف ابنته، ثم يهرب البطل من القاهرة، ويحاول التطهر من كل العمليات التي قام بها في حياته، فيتعرف على رجل دين، ويسير في طريق نوراني، ويتعرف على فتاة تنشأ بينهما علاقة عاطفية ثم تموت بسببه، ويبدأ البطل في الانتقام من الرجل الذي يعمل لحسابه ومن كل من ورطه في هذه العمليات حتى ينتصر في النهاية، ثم يموت بعد أن تطهر تماما”.
مشاهد جريئة
أثارت عددًا من المشاهد التى جمعت بين الفنان وليد فواز والفنانة مها صبري التى تقوم بدور زوجة تخون زوجها الكثير من الجدل، بسبب جرأتها، خاصة أن طبيعة تلك المشاهد لا تلائم الشهر الكريم.
المصدر