كتبت | شهندة برهام
حالة من الغضب الشديد تسيطر علي أهالي قرية جهينة القبلية التابعة لفاقوس بسبب نقص اسطوانات البوتاجاز وخاصة مع إقتراب عيد الأضحي المبارك والأهالي في أشد الحاجة للحصول علي حصتهم من البوتاجاز ولكن لم تكن متوفرة وهناك أزمة شديدة في توفيرها علاوة علي زيادة سعرها بالسوق السوداء وإستغلال التجار للأزمة .
ويقول «حازم علاوي» مسؤول حصة الغاز بالقرية :« أن القرية بها 10ألاف نسمه إضافة إلي أربع عزب توابع لها و حصة القرية من الغاز 1500 اسطوانة ولكن لم يصلها سوي 600 اسطوانة شهرياً» .
وأضاف «ونحن مع إقتراب عيد الأضحي والحاجة الشديدة للبوتاجاز لم يصلنا سوي 200 اسطوانة فقط حتي الآن لا تغطي إحتياجات القرية ويتم توزيع باقي العدد علي بندر فاقوس دون النظر للقري مشيراً إلي أن هناك مستودع يقع ببداية قرية جهينة البحرية حصته 6 آلاف اسطوانة من المفترض أن يغطي القريتين ولكن يذهب للمدينة فقط» .
وأوضح« علاوي» طالبت رئيس الوحدة المحلية بالديدامون «مصطفي بهجت» التابع لها القرية ومسؤولي التموين بضرورة توفير حصة القرية من البوتاجاز ولكن دون جدوي .
وطالب «عبدالحميد عطا» أحد الأهالي الأستاذ «مهدي صابر» مدير إدارة تموين فاقوس بضرورة صرف حصة الغاز بالقرية كاملة رحمة بالأهالي حتي لا يلجأوا للسوق السوداء حيث أصبح سعرها 50جنيهاً وتساءل أين تذهب حصة القرية المتبقية .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
