أخبار العالم

أزمة «الألتراس» تنتهى بجلسة صلح.. وطلاب دمياط ببورسعيد يطالبون بأداء الامتحانات بمحافظتهم

68312 660 1994 0

انتهت أزمة مدينة العبد الجامعية بورسعيد، التى أسفرت عن إصابة أكثر من 60 طالباً وعضواً بالألتراس ومن رجال الشرطة، بجلسة صلح بين ألتراس النادى المصرى وطلاب جامعة بورسعيد، برئاسة اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بقاعة الاجتماعات مساء أمس الأول.

شارك فى الجلسة اللواء محسن راضى، مدير الأمن الدكتور عماد عبدالجليل رئيس جامعة بورسعيد والدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة والمهندس رشيد عوض، عضو مجلس الشعب المنحل والدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى المعين منذ أيام ومحمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد وأشرف العزبى، عضو هيئة الدفاع عن متهمى أحداث بورسعيد وبعض ممثلى روابط مشجعى النادى المصرى واتحاد طلاب جامعة بورسعيد.

وأصدر رئيس الجامعة بياناً عقب عقد جلسة صلح مغلقة مع الأطراف، أكد فيه أسف رئيس وقيادات جامعة بورسعيد لما حدث، وأكد أن الجامعة تحرص على عمق العلاقة والحب والاحترام بين الشباب، وأن ما حدث لا يعدو أن يكون سحابة صيف لا تلبث أن تزول ويبقى بعدها كل الحب والاحترام من جانب طلاب جامعة بورسعيد لأهالى وشباب بورسعيد.

وأعلن رئيس الجامعة أنه اتخذ إجراءات فورية، أهمها اعتذار أسرة الجامعة لشعب بورسعيد عما حدث من أحداث مؤسفة داخل المدينة الباسلة، وتعليق جميع أنواع الامتحانات بكليات الجامعة لحين إشعار آخر، مع فتح تحقيق داخلى بمعرفة الإدارة القانونية بالجامعة للوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة المتجاوزين، ومخاطبة السيد مدير الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية وما هو ضرورى لحماية أفراد ومنشآت جامعة بورسعيد من خارج أسوار المدينة الجامعية.

وفى نفس السياق، تقدم طلاب كلية التجارة ببورسعيد وأولياء أمورهم من محافظة دمياط بطلب لوزير التعليم العالى يناشدونه السماح لهم باستكمال امتحانات الفصل الدراسى الأول والثانى الخاصة بمحافظة دمياط مسقط رأسهم بدلاً من أدائها بمحافظة بورسعيد، وذلك لجميع الفرق الدراسية.

وأكدوا أنهم طالبوا بهذا تجنباً للمخاطر وللأذى على يد ألتراس النادى المصرى وبعض أبناء محافظة بورسعيد، وحماية أيضاً لمستقبلهم وعدم تفويت الامتحانات عليهم، وطالبوا باستكمال باقى امتحانات التيرم الأول فى محافظتهم دمياط حتى لو كان فى فترة مسائية، مطالبين بإنقاذهم من ألتراس المصرى المتعصب الذى لا يخشى الله ولا يفرق بين ظالم أو مظلوم، كما أنه لا يمكن الذهاب من منازلهم فى دمياط إلى كليتهم بورسعيد لإجراء الامتحان والرجوع إلى منازلهم مرة أخرى بعد الامتحان لقيامهم بالترصد لهم وتهديدهم بالقتل.

المصدر \ الوطن

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى