أسباب تجعلك لا تترك العمل فى العطلة الصيفية

editorيوليو 29, 2017 - 17:56

3 دقائق

كتبت| إسراء خطاب

أغلب الطلاب يملكون معتقداً عتيداً أن العطلة الصيفية وجدت للراحة والإستجمام وإضاعة الوقت وأن فكرة العمل أو التطوع وتطوير اللغة أمر ينافى فكرة الأجازة الصيفية، والحقيقة أن العطلة عبارة عن إستراحة محارب فى هذه الحياة يستغلها فى شحن نفسه وتقوية قدراته التى إنتهكتها الإمتحانات والمذاكرة طوال العام لكى يعاود الدخول فى حلبة مصارعة الجامعة وهو على أعلى قدر من الجاهزية.

وحتى معرفة المفيد من غيره من المعلومات الحياتية التى تمر بها طوال رحلتك الدراسية والعملية إستراحة المحارب هذه يمكن أن تتضمن أنشطة كثيرة يمكن أن تكون حافز للمتابعة بشكل قوى حتى الترويح عن النفس أو السفر لو كان بالإمكان والخروج مع الأصدقاء للتسلية والمتعة هى أمور مفيدة تساعد على تجديد النشاط العقلى والذهنى .

أحد الأمور المهمة التى يجب القيام بها فى العطلة هى إحدى أمرين هما : العمل أو التطوع والحقيقة إن كلاهما يحقق نفس الفوائد إذا تجاوزت أمل التحصيل المالى الذى يعطيك إياه العمل .

الجروج من قوقعة الحياة الجامعية والإنفتاح على الحياة العامة: ليست الحياة كلها مثل الجامعة حضور محاضرات فقط لكن الحياة تحتاج الى المهارات الإضافبة العملية .

بداية المشوار المهنى: كلما بدأت المسيرة العملية باكراً كلما كان ذلك أفضل لك لأن هناك أمور لا تعلمها الجامعة ولكن نحصل عليها من خلال التجربة العملية خصوصاً أن الجامعات العربية أغلبها لا يعلم إلا الجزء النظرى ويبقى الجزء العملى الذى تتعلمة من خلال ممارسة المهنة .

هناك كثير من الأشخاص غير الطلاب والأساتذة: فى الحياة تجد الموظف والمدير الذى يدير منصب عالى وهناك من هم أدنى ويوجد موظفون يمكن التعامل معهم عند الحاجة لإنهاء أوراق رسمية .

فى هذا العصر شبكة العناصر الإجتماعية هى أهم الشهادة الإجتماعية نفسها أو توازيها فى الأهمية كلما توسعت دائرة معارفك كلما تسهل القيام بأمورك وبما تريد وهذا لا يعنى تفعيل الواسطة وإستخدامها فى الحصول على أهدافك بطريقة غير الصحيحة ولكن ستكون الأمور أسهل بالطبع .

تحمل مسؤولية نفسك مادياً: إن لم تكن من عائلة أكثر من متوسطة مادياً فسوف تفكر فى العمل مبكراً ربما قبل التخرج من الثانوية وذلك بسبب زيادة المتطلبات وصارت الدراسة عبءاً مادياً كبيراً على الأهل ومن المنطقى أن تحمل جزء من هذه الأعباء من خلال العمل فى فترة العطلة بالإضافة الى أن شعور الإستقلال المادى مريحاً للغاية .

غاية الحياة هى العمل : تدرس وتتعلم وتتخرج من الجامعة للعمل وتقديم خبراتك العملية للمجتمع هو غاية الحياة ولا معنى للحياة من دون العمل ولا يقصد بالعمل هو ما تجنى منه مالاً فقط بل حتى التطوع هو عمل بطريقة ما لأنه يقدم لك مهامة عملية وتتدرب فيه على كيفية مواجهة المواقف والتحديات المختلفة التى قد تتعرض لها.فى النهاية هناك إنجازات تقوم بها ونتائج ملموسة تراها بعينك وأخرى تراكمات طويلة الأمد تراها لاحقا ويراها الجيل الذى يأتى بعدك .