تقرير | شادي زعبل
معاناة يعيشها الطالب المصري من قبل إدارات وموظفي الكلية بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس وذلك بصورة مستمرة منذ بداية التحاقة بالكلية حتى الدراسة والنهاية منها في آخر سنة .
وردت شكاوى عديدة من موظفي وأساتذة التدريس بكليات جامعة الزقازيق والتي قال فيها الطلاب أن معاناتهم وصلت لحد غير مقبول من عدم تقدير الطالب وعدم إفادته سواء في نتيجة أو في مادة أو كتاب أو حتى في أوراق عند استخراجها .
اشتكي العديد من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق من تأخر إعلان النتيجة وعدم الإعلان عن أي أخبار تخص ميعاد نشرها على الرغم من أن باقي فرق الكلية قد تم إعلانها رغم أنها منذ فترة كبيرة داخل الكنترول .
وفال الطلاب أن باقي أسبوع تقريباً على امتحانات الدور الثاني التي لم يعلموا حتى الآن من لم ينجح في الدور الأول وكيف يستعد ومتى سيذاكر وسيراجع لكي يستطيع الإلتحاق بامتحان الدور الثاني .
ونشر الطلاب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعض البوستات التي تدل على الغضب العام الذي يسود بين الطلبة بسبب تأخر إعلانها .
قالت إحدى طالبات الكلية :« الواحد سكت كتير بس بتهيالي خلاص كده كفايه ذل في الطلبة واحساس الدكاترة إننا شويه عيال ولازم نرضي بالأمر الواقع وفكرة هو كده ولو مش عاجبك …
يعني إيه عميد الكليه والدكاتره المسؤلين عن النتيجه والكنترول. بيكلموا الطلبة بطريقة اطلع بره أنا مش هضيع وقتي معاك أو مش هقابلك أصلا وكلم السكرتاريه أومال انا كطالب اكلم مين».
وقال طالب آخر :«من حق طلاب الفرقة الثالثة كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق الفصل بين موعد إعلان نتيجة الدور الأول وموعد امتحانات الدور الثاني على الأقل أسبوعين بالإضافة إلى تمكن الطالب من مطالعة تفاصيل الدرجات دون الإضطرار لدفع 120جنيه حسب النظام الجديد» .
ووجه الطلاب استغاثة لعميد كلية الطب الدكتور عاطف البحرواي ورئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد عبدالبارى ووزير التعليم العالي للتدخل وحل هذه المشكلة ومساعدة الطلبة من تأخر موعد النتيجة ووضع ميعاد محدد لإعلان النتيجة في كل عام حتى يلتزم بها الكنترول وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
