ثقافة و فن

أشرف عبدالغفور يُعلن عدم ترشحه لمنصب «نقيب الممثلين»

20140803093149

كشف الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، عن عدم خوضه انتخابات النقابة المقبلة، المقرر إجراؤها يوم 12 يونيو المقبل، موضحا أنه فضل الاكتفاء بدورة واحدة فقط حتى يترك الفرصة لغيره من الفنانين.

وقال عبدالغفور : اتخذت قرارى لأننا طوال الوقت ننادى بالتغيير لكى نعطى الفرصة لأشخاص آخرين يريدون أن يعملوا، وأنا قضيت فترة واحدة لمدة 4 سنوات كنقيب، وقبلها شغلت منصب وكيل أول النقابة لمدة 8 سنوات، وقبلها كنت عضوا لمدة 3 سنوات، ويكفينى العمل النقابى لمدة 15 سنة.

أشار عبدالغفور إلى أنه ليس راضيا تماما عن أدائه فى الفترة التى قضاها كنقيب، لأنه جاء فى مرحلة عصيبة، مضيفا: «جئنا فى فترة كل شىء فيها كان غير مستقر، وكل هذا انعكس على طموحاتنا، وحاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالأشياء التى انعكست على مصر انعكست أيضا على النقابة، وأكبر قطاعين تأثرا بثورة 25 يناير هما السياحة والفن.

وتابع عبدالغفور: كان هناك أشياء كثيرة أريد تحقيقها ولم أستطع لأن أغلبها مرتبط بالنواحى الاقتصادية، ونحن حاولنا بقدر الإمكان، وفى ظل هذه الظروف الصعبة شهدت ميزانيتنا طفرة، رغم أن لدينا أموال خاصة بالرسم النسبى لدى الدولة تقدر بالملايين ولم يتم تحصيلها بسبب الظروف الإقتصادية النى نعلمها جيدا، وهذا انعكس على أشياء كثيرة.

وأوضح أنه فى بداية فترته رفع المعاش الخاص بأعضاء النقابة من 400 إلى 500 جنيه، بنسبة 25%، لافتا إلى أنه كان يحلم برفع المعاش كل سنة، لكن لم يستطع لأن الأعباء كانت كثيرة جدا.

وقال عبدالغفور: أعتز بما حققته فى مشروع العلاج، فعندما توليت المسؤولية كانت تكلفة علاج العضو سنويا 1500 جنيه، وتكلفة علاج بقية أفراد الأسرة نفس المبلغ، وهذا العام وصل الرقم إلى 15 ألف جنيه للعضو ولكل فرد فى الأسرة، ومكافأة الزواج كانت 500 جنيه وزادت إلى 2500 جنيه، ويوم 10 مايو الجارى سنضع حجر الأساس لمشروع الإسكان فى حدائق أكتوبر.

وأضاف: أنجزنا مشروعا مهما وهو دار المسنين الخاصة بالنقابة، والذى أحضرت له تمويلا من الخارج، حيث قام بتمويله الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة، لأن النقابة كان من الصعب أن تموله، وحاليا نضع «سقف» الدور الأرضى، ووجود الدار مهم لأنها ستساعد على حل مشاكل الفنانين الكبار الذين لا يجدون سكنا، مثلما حدث من قبل مع فاطمة رشدى وعبدالعزيز مكيوى، ومشروع الدار سيكون على مستوى فندقى متميز، ويمكن تخصيصها أيضا كدار ضيافة لاستقبال الوفود التى تأتى للنقابة من الخارج.

وحول ما تردد عن اعتزام الدكتور أشرف زكى، النقيب السابق، والفنان سامح الصريطى وكيل المجلس الحالى، الترشح على مقعد النقيب، وإمكانية مساندته لأى منهما قال: «سيتم فتح باب الترشح للانتخابات يوم 12 مايو الجارى ولمدة 10 أيام، وبالتأكيد سيكون هناك مرشحون كثيرون، ولن تقتصر المنافسة على اسمين فقط، والرأى الأول والأخير للجمعية العمومية، ولم ولن أعلن مساندتى لأحد المرشحين، «أنا عندما كنت أتقدم للانتخابات مكنتش بأعمل دعاية لنفسى، ومن باب أولى إنى ما أعملش دعاية لمرشحين آخرين».

وأشار عبدالغفور إلى أنه ليس مرتبطا حاليا بأعمال فنية جديدة، بسبب انشغاله بأعباء العمل النقابى، وأنه متفرغ للنقابة حتى إجراء الانتخابات يوم 12 يونيو المقبل، مؤكدا أنه ليس منزعجا من ابتعاده عن الساحة كممثل بسبب العمل النقابى لأن الحياة اختيارات.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى