كتب | أحمد سمير – مي باهي
أقامت دار بسمة لإيواء المشردين بالزقازيق حفل غداء موسع، حضره عدد من أشهر الشيفات المصرية من الإسكندرية والقاهرة والغربية، وعلى رأسهم الشيف «ماجي حبيب» والشيف «مصطفى الرفاعي» وذلك لدعم الدار وإدخال البهجة والسرور على نزلاء الدار من المشردين.
كما حضر الحفل عدد كبير من الشباب المتطوعين بالدار والذين أبدوا إعجابهم بالحفل، مؤكدين أن اليوم قد جدد لديهم النشاط وأعطى لهم حافز كبير لمضاعفة جهودهم لانتشال المشردين من كافة شوارع مصر ونقلهم للدار ورعايتهم رعاية كاملة.
وقالت الشيف «ماجي حبيب» انها تلقت دعوة من الشيف «مصطفى الرفاعي» لتنظيم يوم خيري لدعم دار بسمة للإيواء، والتعرف على المشروع الخيري على أرض الواقع وزيارة النزلاء داخل الدار، وفور تلقي الدعوة وافقت بدون تردد.
وأضافت «حبيب» أنها سعيدة جدا لمشاركتها في مثل هذة الفعالية الخيرية، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا بالفكرة القائم عليها الدار، وتوجهت بالشكر للشباب المتطوعين بالدار الذين لم يتجاوز عمرهم الـ 20 عام وتركوا أهتماماتهم في ذلك العمر واندرجوا في مثل هذه الأعمال الخيرية العظيمة.
واستطردت في حديثها قائلة: أن في أوروبا والدول المتقدمة لا يتم قبول الشباب في الوظائف إذا لم يشارك في أي عمل خيري، مشيرة أن تلك الدول سبقت مصر والوطن العربي في ترسيخ فكرة التطوع لدى شبابها، معبرة عن سعادتها لزيارة الدار الذي يقوم بشكل كلي وإجمالي على سواعد الشباب صغار السن.
وشارك الضيوف وعدد من أولياء أمور المتطوعين بالدار الذين حرصوا على الحضور، تناول وجبة الغذاء مع النزلاء لإضفاء جو البهجة عليهم، وتخفيف قسوة ما واجهوه من مساوء ومتاعب في الحياة دفعتهم لاتخاذ من الشوارع والميادين العامة سكنا لهم.
ودعى القائمين على الدار أصحاب الخير ورجال الأعمال بالتبرع لبناء مقر خاص بالدار ملك لجمعية بسمة للإيواء بدلا من الإيجار الذي يستنزف جزء كبير من موارد الدار المادية، لكي تستمر الفكرة وتنمو بشكل أكبر، لتصبح مصر وطن بلا مشرد في المستقبل القريب.
كما أعلن أنه تم استقبال أول تبرع لصالح الدار من قبل الدكتورة «سهير دياب» الدكتور بجامعة عين شمس، بمبلغ قدره 400 ألف جنيه، وذلك مساهمة منها لاستمرار دار بسمة للإيواء ونجاحها.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
