أخبار العالم

أماكن يمكن أن يختبئ بها فيروس كورونا في المنزل.. تعرف عليها

 

20200328050633633

 

مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بمعدل ينذر بالخطر، أصبح مهما ممارسة التباعد الاجتماعي واتباع بروتوكولات النظافة بأقصى قدر من الإخلاص، وأيضا علينا ملاحظة أنه حتى مع محاولة مختلف المجموعات الصحية في جميع أنحاء العالم للوصول إلى علاج، لا تزال تدابير التعقيم والنظافة المناسبة خط دفاعنا الأول ضد فيروس كورونا.

أثبت بحث نُشر في مجلة Annals of Internal Medicine، أن 45 % من حالات الإصابة بالفيروس ليس يظهر عليها الأعراض مباشرة، مما يجعل من الصعب التحكم في انتشار الفيروس بشكل لا يصدق.

كما أبرزت الدراسة أن أولئك الذين لا يظهرون أي أعراض يمكن أن يظلوا معديين لأكثر من 14 يومًا، أي أنهم قد يكونون قادرين على نقل الفيروس إلى الآخرين لفترة أطول من الزمن، وذلك كما نشرها موقع “الديللي ميل”.

يمكن للمصاب عديم الأعراض أن يصيب الآخرين بسهولة حتى عن طريق تلويث الأشياء المنزلية، لذلك من المهم أن تكون على دراية بنقاط فيروس كورنا الساخنة في منزلك، ففي حالة شعورك أنت أو أي من أفراد الأسرة بوعكة عن بعد أو الشك في أنك ربما أصبت بالفيروس، وحتى إذا قمت بتنظيف وتعقيم الأسطح عالية اللمس داخل منزلك بعناية، فقد يكون من المحتمل أنك تفتقد مواقع أخرى قد تكون ملوثة.

وأكد الخبراء أنه إذا كنت تنظف وتطهر بانتظام الأسطح عالية الاتصال في منزلك بما في ذلك مقابض الأبواب والحنفيات والمغسلة والطاولات، فهناك منطقة قد تفوتك يمكن أن تكون حاملة للفيروس، وذلك وفقا لبحث أجرته الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، حيث أثبت أن هناك ثلاثة مواقع ملوثة في غرف مرضى فيروس كورونا المؤكدين، وشمل ذلك ملاءات الأسرة والوسائد والأغطية، والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الغرف تم تعقيمها وتطهيرها بشكل صحيح مرتين يوميًا!.

وتؤكد النتيجة على أهمية تغيير ملاءات الأسرة وأغطية الوسائد بشكل متكرر أكثر من المعتاد خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، وبالإضافة إلى إبقاء حذائك خارج المنزل وإلقاء الملابس في الصندوق بعد خروجك من الخارج، يجب غسل أكياس الوسائد وتعريضها للشمس مباشرة كل يوم وتبديل ملاءات الأسرة مرتين على الأقل في الأسبوع، خاصة في حالة وجود ضيف في المنزل

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى