صحة

أمور تعرفك أنك تتبعين ريجيما خاطئا.. تعرفي عليها

2016-636003816025889204-588_608x403
الصرامة المبالغ فيها:
 من أولى العلامات التي تدل على خطورة الحمية المتبعة، هي الصرامة المبالغ فيها، فالرجيم السليم لا يكون نابعاً من فكرة منع كل الأطعمة المحببة إليك، فالحمية الغذائية السليمة تعتمد على تناول كافة أنواع الأطعمة حتى ولو كان منها مشبعاً بالدهون، ولكن الكمية المتناولة هو الفارق في الأمر، إلى جانب توافر عامل الانضباط الذاتي في إتباع الحمية وليس الحرمان من تناول طعامٍ بعينه.
– منع نوع بعينه من الطعام:
عندما تتطلعين إلى حميةٍ غذائيةٍ تمنع منعاً باتاً تناول أي نوعٍ من الكربوهيدرات مثل الأرز والمعجنات والمكرونات والخبز، تأكدي فوراً أن ذلك الرجيم خاطئ، فمن الأقاويل الشائعة أن المواد الكربوهيدراتية تساعد على إكساب الجسم السعرات الحرارية التي تزيد من وزنه، في حين أن المخ والعضلات في حاجةٍ ماسةٍ للكربوهيدرات للبناء ولكن القدر المتناول هو الفيصل في الأمر.
– الريجيم المخالف لعاداتك السابقة:
عادةً عندما نبدأ في إتباع حميةٍ غذائيةٍ فأننا نصاب بالاكتئاب قليلاً، نظراً لتقليل كمية الطعام الذي نتناوله والذي غالباً ما يكون المفضل لدينا!، ومن هنا ينصحك خبراء التغذية، بالشروع في الحمية بشكلٍ بطئٍ، فعلى سبيل المثال قللي كميات الطعام المتناولة، و تناولي الخبز قليل السعرات الحرارية، أو استبدلي السكر بحبات السكر المخصص للرجيم وهكذا، بدلاً من التخلي فجأة عن المعتاد تنفيذه.
–  الإعداد الشاق مسبقاً:
 ابتعدي تماماً عن الحمية الغذائية التي تتطلب منك إعداداً خاصاً للطعام، فهي غالباً غير مجدية، ففكرة إتباع ريجيمٍ خاصٍ بك لا تعني أن تزيدي من مهامك لإعداد طعام بعينه لك أو أن يكون ذلك تحدياً يوميا لك.
.
– عدم الموازنة بين الرياضة والطعام:
لو وجدت الحمية الغذائية المتبعة متزنةً بمعنى أنها تعتمد على ممارسة التمارين الرياضية ومراقبة السعرات الحرارية المكتسبة والمفقودة، كشرطٍ أساسيٍ للفعالية، فتأكدي أن تلك الحمية نتائجها جيدة، لكن هناك بعض أنظمة الحمية الغذائية التي تعتمد على تحديد الأطعمة المتناولة، في حين تتجاهل تماماً عنصر الرياضة، وفي هذه الحالة لا تترددي في الابتعاد عنها فوراً، مع أنها ستفقدك الوزن الزائد، ولكنك في حاجة لممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على شد الجسم من الترهلات وتقوية العضلات.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى