قال أميتاب باتشان، إن هذه هى زيارتى الرابعة لمصر، وأن من يشرب من مياه النيل سوف يأتى مرة أخرى لهذا البلد، وأنا شربت كثيرا، ولا أجد كلمات لأعبر عن مشاعرى.
وأضاف أميتاب باتشان خلال افتتاح مهرجان “الهند على ضفاف النيل”، أن هناك مشتركات بين مصر والهند فى المعلومات التاريخية الكبيرة وحضارتين كبيرتين وقديمتين، وتابع، أن السفير الهندى دعانى لافتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الهند على ضفاف النيل.
وقال أميتاب باتشان، إن هذا المهرجان يجلب شعبين معا، وأنا محظوظ لأن السينما ربطت بقوة بين الشعوب. ويسعدنى أننى جزء من منظومة صناعة السينما الهندية.
وقال السفير الهندى نفديب سورى، إن المهرجان سيستمر لأنه ليس عملا فرديا بل مرتبطة بالمؤسسات الهندية وبالسفارة الهندية.
وأضاف نفديب سورى، أن رسالة المهرجان أننا كأصدقاء هنود لمصر، ندرك جيدا أهمية السياحة فى هذا البلد، فالهند ترسل الملايين من السياح كل عام، والكثيرون يريدون أن يأتوا إلى مصر إذا وجهت لهم الرسالة الصحيحة، لذا اعتقدنا أننا إذا أتينا بأميتاب باتشان ليفتتح المهرجان عند سفح الأهرامات، فهذا سيعطى رسالة قوية للغاية، مفادها أن هذا البلد آمن ومفتوح للسياح، وهذا يعطى أيضا رسالة للشركات السياحة فى كل مكان.
من ناحية أخرى قال سانجوى روى، مدير مهرجان الهند على ضفاف النيل، ومخرج عرض “بوليوود حب وانتقام”، إننا عندما بدأنا المهرجان قبل عامين، كنا نخشى من الوضع الأمنى، ولكنى عندما أتيت أحببنا بلدكم.
وأضاف أن المصريين تبنوا المهرجان وكأنه مهرجانهم، وجميع وسائل الإعلام اهتمت به وساهمت فى نجاحه.
وكان حضور المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق مهرجان “الهند على ضفاف النيل” قد استقبل الفنان أميتاب باتشان بتصفيق حاد، وحالة من التزاحم على الفنان للتصوير معه أو مصافحته، بعد ساعة تقريبا من بدء المؤتمر الصحفى، حيث كان الفنان مشغولا فى تسجيل برنامج تليفزيونى، مما أربك الأمن والمنظمين وسادت حالة من التزاحم وتوقف المؤتمر الصحفى لحين إعادة الهدوء للقاعة وعودة الصحفيين والجمهور الحاضر لأماكنهم .
وأعلن المهندس خالد رامى وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفى بأحد الفنادق قبيل دخول الفنان العالمى أميتاب باتشان، إطلاق حملة ترويجية فى الأسواق العربية بدءا من أول مايو المقبل لجذب السياح العرب فى موسم السياحة العربية الذى ينتعش صيفا.
وتوقع وزير السياحة خالد رامى زيادة أعداد السياح الهنود إلى مصر من خلال الفعاليات المتواصلة والتعاون المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن الخطط التنشيطية مستمرة ويتم تعديلها وتطويرها حسب المتطلبات والمستجدات .
وأكد أن السياحة الهندية فى عام 2010 كانت تقترب إلى 150 ألف سائح، والعام الماضى وصلت إلى 60 ألفا فقط ونسعى إلى زيادة الأعداد سنويا من أجل تحقيق الأرقام التى تستهدفها مصر، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارة السياحة الوصول إلى 20 مليون سائح فى العام 2020 .
وقال إن الفن من أهم أدوات التنشيط ونسعى إلى جذب إنتاج الأفلام والأعمال الفنية فى مصر مثلما يحدث فى المغرب، مرحبا بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجهات التى تنتج الأعمال الفنية لعودة دور الفن المصرى لجذب السياح لما لها من أثر ترويجى هام على السياحة المصرية .
وأضاف أنه سيتم بدءا من أول مايو المقبل إطلاق حملات تنشيطية فى الدول العربية، من أجل جذب السياح العرب فى موسم السياحة العربية الذى ينتعش صيفا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
