قال خالد حسني المتحدث الرسمي بإسم مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” إن قطاع السيارات المصري شهد تراجعًا كبيرًا في المبيعات خلال 2016 مقارنة بحجم المبيعات في 2015.
وأضاف حسني خلال حديثه لبرنامج (عربيتي) المذاع على محطة راديو مصر الإذاعية، أن نسب التراجع وصلت إلى 28.8% في إجمالي المبيعات، في حين أن التراجع في مبيعات للسيارات الملاكي بنحو 27%.
أما تراجع المبيعات في قطاع الحافلات فقد وصل إلى 35%، في حين تراجعت نسب مبيعات سيارات النقل الثقيل لأكثر من 30%.
حسني أكد أن المبيعات في مطلع عام 2016 شهدت انتعاشًا كبيرًا، إلى أن أصابها قرار الحكومة المصرية بتحرير سعر الصرف الأجنبي في شهر نوفمبر بحالة من الركود شبه التام.
وأرجع متحدث “أميك” حالة الركود تلك إلى الصدمة التي أصابت العملاء بسبب الارتفاع المفاجئ في الأسعار، ما دفع البعض إلى تأجيل الشراء لحين استقرار الأسعار.
ويرى حسني أن حجم المبيعات الهزيل في شهر يناير 2017، يعد مؤشر خطير يهدد حجم المبيعات للعام بكامله، معتبرًا ذلك مناورة من قبل الراغبين في الشراء لحين هبوط سعر الدولار.
وأشار حسني إلى إعلان الحكومة المصرية عن تدشين مشروع في يوليو القادم لإنتاج سيارات محلية الصنع، حيث أكد أن ذلك يعد بشرى سارة وتحرك جديد لسوق السيارات في مصر.
وأنهى حسني حديثه مشيرًا إلى أن معرض “أوتوماك فورميلا” الذي ستنطلق فعالياته في مارس القادم، سيكون فرصة جيدة لكسر حالة الجمود التي يشهدها السوق المصري.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
