عقد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب وعدد من أعضاء المجلس، جلسة مغلقة مع النائب أحمد طنطاوي بإحدى استراحات الأعضاء؛ وذلك لمحاولة تهدئته وإثناءه عن موقفه الرافض الانصياع لقرار رئيس المجلس بطرده من المشاركات في الجلسة العامة.
والتف عدد من نواب ائتلاف “٢٥ – ٣٠” حول النائب معترضين على قرار رئيس المجلس بطرده دون التصويت الكترونيا على القرار.
وقال النائب أحمد طنطاوي عقب رفع الجلسة، إنه طلب الكلمة أكثر من مرة ولكن رئيس المجلس رفض منحه إياها.
وأضاف: أنا لو غلطان اتحاسب”.
وعقّب النائب حسام رفاعي على قرار طرد طنطاوي، قائلا: :رئيس المجلس هو اللي بوظ الدنيا”.
وعقب افتتاح الجلسة، قال الدكتور علي عبدالعال إنه “كان هناك نية مبيتة لإفساد الجلسة وابلغني بذلك أحد أعضاء المجلس”، مؤكدا أنه لا يمانع في إفساح المجال لأي نائب ليتحدث كيفما شاء.
فيما قال النائب خالد الهلالي لرئيس المجلس: “نفخر بوجودك كرئيس للمجلس، ولكن لأحد يستطيع أن يزايد على وطنية النائب أحمد طنطاوي، وأنت قلت ذلك عنه”.
وعقّب رئيس المجلس قائلًا “لو كنت وافقت على محاسبته، كنت سأحاسبه على هجومي عليا في أحد البرامج الفضائية”.
وأضاف “لا يمكن أن أخالف اللائحة وترك المجلس ساحة للفوضى”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
