كتبت|عبير البشبيشي
أختتمت اليوم فاعليات المؤتمر السنوى لكرسي اليونسكو للفلسفة الذي بدأ أمس بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة الزقازيق بعنوان “الفلسفة فى مواجهة العنف” ،والذي أقيم تحت رعاية لدكتور”خالد عبدالبارى” رئيس جامعة الزقازيق و الدكتور”عبدالله عسكر” رئيس المؤتمر نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب و الدكتور”حسن حماد”رئيس قسم الفلسفة بالكلية ومقرر المؤتمر،وبحضور وكلاء كلية الآداب وعدد من اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعديد من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
وقال الدكتور “حسن حماد”رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب ومقرر المؤتمر إن القائمين على فرع كرسى الفلسفة لليونسكو بآداب الزقازيق وأعضاء هيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب انطلاقًا من إحساسهم بالمسئولية واستشعارهم بمدى جسامة الخطر القادم الذي يهدد الإنسان العربى لا في كيانه السياسي فحسب بل أيضًا في كيانه الوجودى والإنسانى استقر بهم الرأى على أن يكون الموضوع الرئيسى لمؤتمر هذا العام (٢٠١٦) مخصصًا لمناقشة الدور الذي يمكن أن تقوم به الفلسفة لمواجهة هذا العنف المستشرى في الجسد السياسي والثقافى العربى.
وأضاف”حماد”طرحنا تساؤلات رئيسية من بينها ما موقف الفلسفة من قضايا التعصب والتكفير والإرهاب والإقصاء والقتل على الهوية والطائفية وغيرها من القضايا التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مفردات واقعنا اليومي،و ما رؤية الفلسفة لمستقبل العرب وللمصير المجهول المظلم الذي يواجه الإنسان العربى في ظل التمدد المرعب للقوى الأصولية المتشددة وعلى رأسها تنظيم “داعش”وكيف يمكن للفلسفة أن تواجه الإرهاب وأن تتصدى لهذا العنف المجانى الذي يمارس ضد النساء والأبرياء وضد الأطفال بل وضد الحياة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
