أخلت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية منذ قليل سبيل كل من الناشطة ماهينور المصرى، والصحفي يوسف شعبان، من مقر قسم أول الرمل، بعد عرضهما على جهاز الأمن الوطني بمنطقة أبيس، ونيابة المنشية، بعد قضاء عقوبة السجن لمدة سنة و3 أشهر، في القضية المعروفة بـ “أحداث قسم الرمل”.
واستقبل العشرات من النشطاء المتجمعين أمام قسم أول الرمل بمنطقة بوكلى “المصري” وشعبان” بفرحة عارمة حاملين عدد من البلونات.
كانت محكمة استئناف الإسكندرية، قد قضت نهاية مايو 2015، بالحكم على المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحفي يوسف شعبان، ولؤي القهوجي-يقضي عقوبة السجن في قضية أخرى- بالسجن سنة و3 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم (قضية قسم الرمل).
وتعود وقائع القضية رقم 6868 لسنة 2013 إبان حكم جماعة الإخوان، بأتهام 9 أشخاص بالتعدي على مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، والتعدي على قسم الرمل، الأمر الذي نفاه شهود النفي، وهما المحاميان حمدي خلف، وسلوى بشير، اللذان أكدا في شهادتهما اليوم أمام النيابة أن الواقعة تضمنت تعديًا من عدد من ضباط الشرطة داخل قسم الرمل وقتها على عدد من المحامين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
