وجهت إحدى المحاكم في باكستان اتهامات إلى طفل لم يتجاوز عمره تسعة أشهر، بالتواطؤ مع أسرته في التخطيط لارتكاب جريمة قتل، مع تهديد أفراد الشرطة والتدخل في شئون الدولة الباكستانية.
والغريب أن الطفل المتهم ويدعى محمد موسى خان، ظهر أمام القضاة في قاعة المحكمة بمدينة لاهور الباكستانية، مستندا إلى ركبتي جده لوالده، ومع ذلك قامت المحكمة برفع بصماته، كما تفعل مع كبار المجرمين.
وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن الشرطة الباكستانية، زعمت في تقريرها أن المشتبه بهم ومن بينهم الطفل، حاولوا الشروع في قتل رجال الأمن بإلقاء الحجارة عليهم أثناء مداهمة منازل الذين امتنعوا عن سداد فواتير الغاز الطبيعي المستحقة لشركات التوزيع، وقد حررت الشرطة محضرا لجميع أفراد عائلة محمد ياسين، بمن فيهم الطفل الذي لم يتجاوز عمره تسعة أشهر، وقد أفرج القاضي عن المتهمين بصورة مؤقتة، مع تأجيل النطق في الحكم إلى جلسة 12 أبريل الجاري، بالرغم من أن القانون الباكستاني يحظر سجن الأطفال دون سن السابعة.
ومن جانبها قالت مصار الشرطة إنها لا تكترث بما إذا كان الطفل المتهم يقل عمره عن عام واحد من عدمه، بينما وعد محمد شهباز شريف شريف رئيس وزراء إقليم البنجاب وشقيق رئيس وزراء باكستان، باتخاذ إجراءات صارمة ضد ضباط الشرطة الذين طلبوا إحالة الطفل للمحاكمة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
