تقرير | شادي زعبل
نظم العشرات من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الكهرباء بـ هندسة الزقازيق اليوم وقفة احتجاجية بسبب نتيجتهم أمام مبنى الكلية .
وقالت إحدى الطالبات، أنها تقدم شكوى في مادة الأبلكيشن وأنها تضررت من نتيجة تلك المادة وكل دفعتها قد ظلموا بسبب نتائجهم في تلك المادة بشكل خاص .
وأضافت أخرى، أن مادة الأبلكيشن ليست بالأساسية كمثيلاتها بالإضافة لعدم وجود أي منهج أو مقرر أو كتب دراسية للمذاكرة منها – على حد قولها.
وأوضحت، أن دكتور مادة الأبلكيشن بـ هندسة الزقازيق لم يقوم بتنفيذ أي سكاشن ولا يوجد معيد يقوم بشرح تلك المادة كما أنه لا توجد أعمال السنة على الحضور أو الغياب رغم أنهم من حقوق الطالب .
وشرحت، أن دكتور المادة عندما يدخل المدرج يبدأ بالهزار وليس بالشرح ولا توجد أي وسيلة أخرى للمذاكرة سوى المحاضرات ولا يوجد كتب أو مذكرات أو حتى مراجع معينة – على حد قولها.
اقرأ أيضاً: مناقشة مشاريع التخرج بقسم المواد بهندسة الزقازيق
وأدرج طالب، أن نتيجتهم ظهرت منذ يومين وجميع الفرقة لديها مشاكل في مادة الأبلكيشن وأنهم اشتكوا قبل الامتحانات بشهور ولم يكن لاعتراضهم أي نتيجة وحينما طلبوا الاطلاع على الدرجات اعترض شئون الطلاب بحجة أنهم ليس لديهم الحق .
وشددت طالبة، أن الظلم وقع عليهم غصباً وأن أعمال السنة لتلك المادة كانت بسؤال واحد فقط كان عليه 50 درجة وهو ما يلغي حضورهم طوال العام ويجعل تعبهم هدراً أما بالنسبة لامتحان آخر العام كانت الإجابات كلها كانت واحدة ولم يستطع أحد منهم أن يحل الأسئلة لعدم وجود منهج أو مقرر يمكن الرجوع إليه.
وطالب طلاب الفرقة الرابعة لشعبة الكهرباء قوى بـ هندسة الزقازيق بحقوقهم وهو إعادة النظر في النتيجة بسبب عدم وجود منهج واضح ودرجات لأعمال السنة .
وعن محاضرات الدكتور التي كانوا يسجلونها، عبرت طالبة عن غضبها قائلة: كانت جميع المحاضرات قصص وروايات وذات الرداء الأحمر وهواء إسكندرية .
استكملت أخرى: أنا طالبة تقديري العام جيد جداً وكل عام على نفس التقدير ولم أنجح في مادة الأبلكيشن ظلم وتضررنا جميعاً منها وأهالينا تحطمت أحلامهم .
واختتمت أخرى، أنهم طلبة بكالريوس لا يصح أن تكون تقديراتهم في كل الأعوام الماضية جيد جداً وإمتياز وآخر سنة يتم رسوبهم في تلك المادة معبرةً : «أول مرة في حياتي من أولى ابتدائي أشيل مادة وكل اللي منجحوش من أوائل الدفعة» .
وعبر الطلاب عن غضبهم مطالبين بالإنصاف في نتيجة تلك المادة مؤكدين أن عميد كلية الهندسة بجامعة الزقازيق لم يحل الأمر بل طالبهم بالهدوء حتى الحديث مع دكتور المادة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
