تقارير و تحقيقات

احتلال الباعة الجائلين لشوارع أبوحماد .. واستسلام من مسئولي مجلس المدينة

3

 

كتب | أحمد الدويري

تتوالى الأزمات والمشاكل في مركز أبوحماد، فبعد القمامة والصرف الصحي والطرق الغير ممهدة ومزلقان السكة الحديد والموقف الجديد الذي لم يُنقل حتى الآن بالرغم من انتهاء أعمال التجهيزات.

استياء بين مواطني أبوحماد

إلا أنه قد سادت حالة من الاستياء بين عدد كبير من أهالي مدينة أبوحماد، بسبب تحول الشوارع العمومية والحيوية إلى أسواق عشوائية يحكمها مجموعة من الباعة الجائلين، الذين يسيطرون على الشوارع بإشغالاتهم وعرباتهم المتنقلة والثابتة، مما يؤدي إلى شلل الحركة المرورية سواء المشاة أو قائدئ السيارات.

8

تقول أميرة السيد أحد كان المدينة أنها تعاني الكثير من الأزمات بسبب تللك الأسواق العشوائية، حيث تحولت شوارع المدينة إلى باعة وموقف للتوكتوك والسيارات الميكروباص دون رقابة واضحة.

تكاسل رئيس المدينة ومعاونيه

أمام تامر عبد الله فيقول: هناك تكاسل واضح من رئاسة مجلس ومدينة أبوحماد في هذا الأمر وغيره من المشاكل حيث أن مدينة أبوحماد ليس بالمدينة التي تتميز عن غيرها بأي ميزة، ولكن هي تعاني الكثير من المشاكل التي لا تجد تدخل واضح من أي مسئول في المجلس.

2

أما عمر سعيد يقول أن الباعة الجائلين في أبوحماد يضربون بمصالح الناس المُعطلة عرض الحائط ومانعين سيارات الإسعاف والمطافي والخدمات من السير بسهولة، خاصة أمام مستشفى أبوحماد، فيتسائل أين رئيس المدينة ومعاونيه من هذا الأمر؟ هل يدري بهذه المشكلة؟ أم أنه أيضًا يضرب بالمواطنين عرض الحائط ولا يلتفت إليهم.

المواقف العشوائية بجانب الباعة

أما فاطمة إبراهيم تقول للأسف تم السيطرة التامة على شوارع أبوحماد عن طريق مواقف تكاتك وباعة جائلين وتحرش لفظي بالبنات والسيدات، ثم السيطرة التامة من أصحاب المقاهي على الشوارع الرئيسية والفرعية، فلا نستطيع المرور بسهولة ويسر.

أما سعيد إبراهيم يقول هناك غياب تام لمجلس المدينة، للشوارع حيث أنهم يشعر أن مسئولي المجلس متعاون مع الباعة الجائلين ضد مصلحة المواطنين «على حد قوله».

ويقول محمود عبد النبي : إن المدينة تتأثر بشكل كبير من مخلفات الباعة الناتجة عن إلقاء البائعين والتجار الوافدين من شتى القرى القاذورات بالشوارع.

ويتابع عباس السعيد قائلاً: أن ظاهرة الباعة أصبحت صداعا في رأس المسئولين ، وفشل الجميع في علاجها، مشيرا إلى أنه بالرغم من وجود حملة كل فترة لإزلة الباعة، إلا أنهم سرعان ما يعودون إلى أماكنهم مع رحيل آخر فرد أمن ويفرشون بضاعتهم من جديد.

مطلب المواطنين

وقد كان للمواطنين مطلب واحد ، هو تدخل محافظ الشرقية اللواء «خالد سعيد» وعمل زيارة مفاجئة لمدينة أبوحماد ليرى بنفسه ما تعانيه هذه الشوارع، ومدى كم الإهمال في المدينة، دون تدخل واحد من مسئولي  المجلس.

9

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى