عندنا بميدان المحافظة بالشرقية كوبرى و ارصفة و بعض الحوائط و الواجهات التى لا تضُر الناظرين و تعُتبر بحاله جيدة جدا و عندنا ايضا للاسف طرق رئيسية تربط بين المحافظات لا تستطيع اى سيارة ان تسير فيها بسرعة تتعدى ١٠ كم/ساعه و مدارس متهالكه و شبكة كهرباء تحتاج علاج فورى و سريع قبل موسم الصيف و شبكة مياة تحتاج الى صيانة عاجله و قرى عديدة تحتاج لشبكات صرف صحى و بعضها تمتلك بالفعل مشاريع صرف صحى غير مكتملة و متوقفة على مبالغ مالية بسيطه لا تتعدى نسبة ١٠٪ من تكلفة المشروع و مستشفيات تقدم خدمه صحية لا ترتقى الى المستوى الادمى الى جانب المنظومه الامنية التى تثبت يوم بعد يوم ضعفها و عدم مهنيتها او حرفيتها ..
يكفى انها تنصح المواطنين بالتفاوض مع العصابات للحصول على افضل عرض من اجل استرجاع سيارتهم عندما تتم سرقتها بالاكراه فى وضح النهار و غيره و غيره …. المهم ان المحافظ اقر بكل هذه المشاكل بل ذهب لابعد من ذلك باقراره ايضا بوجود العديد من السرقات بالمحاجر و ان هناك العديد من المشاكل و التقصير فى الامن الجنائى و انهم على علم بكافة البؤر الاجرامية بالمحافظة و ان هناك تكدسات مروروية على مدار اليوم و ليست فى ساعات الذروة فقط و كان الحل و المخرج الوحيد الذى اوجده المحافظ لمعالجة كل المشاكل المتعلقة بالامن التى هى فى المقام الاول و الاخير من اهم مشاكل المجتمع المصرى بشكل عام و المجتمع الشرقاوى بشكل خاص ” , اننا كمحافظة نحتاج فى حدود٣٠ مليون جنية لدعم المنظومه الامنية بالشرقية لكى تكون قادره على القيام بدورها كما يجب و على اكمل وجه ” و بالتالى نحن كقوى سياسية و حزبية بالمحافظة قّدرنا موقفة و اشفقنا علية من الاوضاع المادية المتردية التى تعانى منها المحافظة و التى تعيقة عن تنفيذ خططه الطموحه و افكاره و كان هذا النقاش فى اجتماع اول و اخير معه منذ تولية مهمتة فى اغسطس ٢٠١٣ حتى الان.
لكن محافظ الشرقية بعد طول تفكير و طول انتظار و بدلاً من محاولتة توفير هذا المبلغ لحل مشكلة الامن التى تعانى منها و تتحمل عقباتها كافة طبقات المجتمع الشرقاوى صمم على ان يفاجئ الجميع فقرر ان يقوم بتجميل ميدان المحافظه رغم وجود عدد هائل من الحواجز الخرسانية التى تحيط بالمبنى من اجل الحماية من التفجيرات و التى لن يجدى معها اى نوع من انواع التجميل و بالفعل ضرب المحافظ بكل مقترحاتنا عرض الحائط و بدأ فى اعمال الهد و البناء متناسيا تماما كل اولويات و احتياجات المواطنين و كأننا بلد غنى انتهينا من كل احتياجاتنا و اولوياتنا و تفرغنا لتجميل الميادين و المبانى بمعونات و قروض السعودية و الامارات. الم يحن الوقت لكى يفيق المسئولين مما هم فية و يشعرون بمعاناة المواطنين و يحاولون تخفيف هذه المعاناة عنهم فى ظل هذا الجو العصيب المشحون ام تجميل الميادين و المبانى اهم؟!!!
مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
علي هذا المحافظ الرحيل بجد الناس لا تحتمل وجودة في هذا المكان بعد الان ………
انا نفسى المحافظ ينزل يشوف مؤسسات الحكومة فى المحافظة ىشوف كم الفساد العلنى
ياثوار 25-30