أخبار العالم

اعترافات جديدة لقاتل نجليه بالدقهلية: هما لو ماتوا طاهرين هيدخلوا الجنة

 

اعترافات جديدة لقاتل نجليه بالدقهلية
اعترافات جديدة لقاتل نجليه بالدقهلية

كتبت | هدير هشام

أدلى قاتل طفلي ميت سلسيل بالدقهلية محمود نظمي، باعترافات جديدة حول تفاصيل واقعة قتل طفليه.

وقال محمود : «قررت أبعد الأطفال ريان ومحمد عن الحياة ومشاكل الحياة، وحسيت إنهم لما يكبروا هيلاقوا صعوبة في الحياة، وقلت أرحمهم أحسن، وهما لو ماتوا طاهرين هيدخلوا الجنة».

واستكمل : «فكرت في الموضوع قبلها بأسبوع وكان عندي اكتئاب وكده كنت بخرج أقعد مع واحد صاحبي اسمه رامي، ورامي هو كمان لاحظ عليا موضوع الاكتئاب، وكان بيقولي فيه إيه مالك، وأنا قررت أبعد شوية عشان محدش يقولي زعلان ولا كده».

وأضاف : «بعدين كان كريم نسيبي في أول يوم العيد جاي ياخد الضحية، وطلع عيد على الأطفال وقالي تعالي، وأنا كنت تعبان ومكنتش قادر أخرج، وريان قالي يا بابا أنا عايز أخرج عشان العيد، ومراتي برضه قالتلي خدهم خرجهم، وعيد على نسايبي وكده، وقولتلها خلاص».

وتابع المتهم أنه اصطحب الأطفال إلى منطقة البحر واشترى لهم بلالين، وتعاطى حباية ترامادول مخدرة، بعدها ظل الأطفال يلعبون فى الملاهى، وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجه نحو طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق فارسكور، وهناك تخلص من الأطفال.

وأضاف المتهم أنه قرر إلقائهم في أى بحر مبررًا ذلك، بأنه قتلهم بأى طريقة أخرى كانت ستؤذيه نفسيًا، حيث قام برفع ابنه الصغير «ريان» لأعلى وقال له روح الجنة وألقاه، ثم الطفل الثاني «محمد» لافتًا أن الطفلين كان هادئين، ولم يصرخوا أو يبدوا أى مقاومة.

وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه عقب الجريمة حاول تضليل زوجته فقام بالاتصال بها  وقال لها:  أنا مش لاقى الأولاد، واتصل على صديقه وشقيقه وطلب منهم البحث عن الأطفال، ثم أغلق الهاتف حتى لا يتلقى اى اتصالات، وفور وصوله إلى القرية التى يقطن بها، وجد الأهالى يبحثون عن الأطفال وطلب منه أحد اصدقائه إبلاغ النجدة، وأنه بالفعل أخطر النجدة باختفاء الطفلين، وقال لهم: «لازم تبحثوا عنهم وأنا هكلم وزير الداخلية».

وفى اعترافاته التى أدلى بها، أكد المتهم أنه يتعاطى المواد المخدرة ومن بينها الترمادول والحشيش والبانجو والأبتريل، وأنه يتعاطى الحشيش يوميا وينفق عليه من 100 جنيه لـ 150 جنيها، وذلك لفترة تجاوزت الـ5 سنوات.

وتابع أنه يتمنى الحصول على حكم بالإعدام لأن ذلك سيكون بمثابة رحمة له حتى لايظل طيلة حياته يتذكر الأطفال الضحايا لافتًا إلى أنه يستحق ذلك لأنه مجرم، وأن القاضي سيريحه فى حالة إصداره حكم الإعدام.

كما قرر بعض الشهود رؤيتهم للمتهم صحبة نجليه المجني عليهما في أماكن متفرقة تقع كلها في الطريق من ميت سلسيل إلى فارسكور، فضلًا عما توصلت إليه التحقيقات من رصد المحادثات التليفونية التي قام بها المتهم من خلال هاتفه المحمول، والتي أشارت إلى تواجده بالنطاق الجغرافي لمدينة فارسكور (مكان ارتكاب الواقعة).
 

زر الذهاب إلى الأعلى