أخبار الشرقية

اعلان الطواريء لتأمين المنشآت الحيوية بالشرقية تحسبا لاندلاع اعمال عنف

كتبت – وسام يونس

رفعت قوات الأمن بحافظة الشرقية درجة استعدادها تحسبا لأية مواجهات محتملة مع المتظاهرين الغاضبين أو أية محاولات لاشتباكات عنيفة او دموية.

وتم تشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت الحكومية والشرطية والكنائس، تحسبا لاندساس بلطجية ومخربين بين المتظاهرين السلميين وادى جميع المساجد فى الشرقية صلاة الغائب على شهداء مجزرة بورسعيد .

وتم  نشر قوات تأمين بمنطقة مديرية أمن الشرقية ومبني ديوان عام المحافظة ، وبدأت في الحادية عشرة من صباح اليوم، نشر القوات كما تم وضع السياج الأمني حول المديرية تحسبا لاندلاع أحداث من العنف والفوضي والشغب .

وأكد اللواء محمد ناصر العنتري، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، في تصريح خاص على وضع خطة متكاملة لتأمين جميع المنشآت الحيوية،ومنها ديوان المحافظة ومديرية الامن والبنوك والسجن العمومي والمحاكم وأقسام ومراكز الشرطة و محلات المجوهرات والصرافة .

واشار الى توفير كافة الخدمات الامنية لبث الطمأنينة في قلوب المواطنين مع ذكري موقعة الجمل التي تتكرر باحداث مجزرة بورسعيد المؤسفة   .

وناشد مدير الامن كافة القوي السياسية والحزبية وشباب الثورة الشرفاء المشاركة بتلك المظاهرة وعدم السماح بدخول أو مشاركة أية عناصر تحاول استغلال التجمعات السلمية واحداث حالات من الفوضي والتخريب أو الإعتداء علي المنشآت أو القوات المكلفة بالتأمين والتزام الجميع بسيادة القانون وإعلاء شعار مصر فوق الجميع.

وفي نفس السياق رحب “العنتري” بمبادرة شباب الثورة والائتلافات للتضامن مع الشرطة في تأمين المنشآت الشرطية والحكومية، مؤكدًا أن التواجد الأمني حول المنشآت الحكومية ليس له علاقة بأية وقفات ومظاهرات سلمية.

فيما أكد اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية  على أن أجهزة الشرطة سوف تمارس مسئولياتها لحماية المواقع والمنشآت الحيوية باعتبارها ملكا للشعب، كما ستقوم بمواجهة أية محاولات للخروج علي الشرعية والقانون بكل الحسم والحزم الواجب لضمان أمن واستقرار البلاد في إطار كامل من الالتزام بالضوابط القانونية المقررة.

وشوهد اصطفاف الجنود من فصائل قوات الأمن بداخل المدينة في عملية إعادة تنظيم واستعداد لأي مواجهات محتملة او اندساس اي عناصر تخريبية ، وتم نشر عربات وقوات الأمن من الجيش والشرطة حول المدينة .

وفي نفس السياق نظمت جبهة الثورة مستمرة وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب بشارع الجلاء بمدنية الزقازيق عقب صلاة الجمعة لأحياء ذكرى موقعة الجمل الشهيرة التى استشهد فيها عدد لم يكشف عنه حتى الآن فى ميدان التحرير بعد هجوم وحشى بالخيول والبغال من أتباع النظام السابق بأوامر مباشرة من بعض رموزه استشهد وأصيب خلالها الآلاف.

كما شكل الثوار سلاسل الشهداء ويتم حمل صورهم  ولافتات للمطالبة بالقصاص العادل والعاجل والتأكيد على رد حق الشهيد.

المصدر: محيط

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى