أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر اكتشاف هرم صغير من الطوب اللبن ومقبرة وزير من عهد رمسيس الثاني، أسفل الهرم نفسه في مدينة الأقصر الجنوبية، التي كانت عاصمة للبلاد في ذلك العصر.
وحكم رمسيس الثاني البلاد نحو 67 عامًا (تقريبا بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد) وكانت طيبة (الأقصر حاليًا) الواقعة على بعد 690 كيلومترًا جنوبي القاهرة عاصمة، لما يسميه علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085) قبل الميلاد.
وقال محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، أمس الأربعاء، في بيان، “إن المقبرة المكتشفة تحمل اسم “خاي” وزير مصر العليا والسفلى في عهد رمسيس الثاني، كما كشف أيضًا عن بقايا هرم من الطوب اللبن، يبلغ ارتفاعه نحو 15 مترًا وعرضه 12 مترًا، وهو من الطوب اللبن، ونقش عليه منظر لصاحب المقبرة، وهو يتعبد للإله “رع حور آختي”.
وأضاف البيان، أنه باستكمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعتي ليبر-بروكسل ولياج البلجيكية، العاملتان بالمنطقة “سوف يتم الكشف عن مقبرة الوزير ذاته”، موضحًا أن أهرام الطوب اللبن كانت تبنى فوق مقابر رجال الدولة في عصر الرعامسة.
وقال البيان: “إن “خاي” الذي تولى الوزراة 15 عامًا كان مكلفًا بالإشراف على العمال المسؤولين عن بناء المقابر الملكية في منطقة وادي الملوك والملكات، كما كان يشارك في احتفال عيد تتويج الملك، ويوجد له تمثالان معروضان بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة.”
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
