كتب | شادي زعبل
قال مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، في فتوي له، لا يحل لمسلم تربية كلب إلا لغرض صحيح كالحراسة أو الصيد، أما تربية الكلب من غير حاجة كالزينة والتسلية، والترفيه، فهو غير جائز؛ لما رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ».
وأشار إلي أن هذه الكلاب تمنع دخول الملائكة إلي البيت؛ فقد روى ابن ماجة عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ».
وأوضح الأزهر: فإذا كان اقتناء الكلاب لحفظ البيوت، أو تحصيلمنفعة كالصيد، أو دفع مضرة فجائز إذ اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فلا؛ وذلك خروجًا من الخلاف.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
