سياسة

الأولى على الثانوية العامة: أسعد لحظات حياتي كانت جلوسي بجوار الرئيس

%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9 %D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1 %D8%A8%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A %D8%A8%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8

قالت «مريم فتح الباب»، إحدى أوائل طلاب الثانوية العامة، التي جلست بجوار الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدوري الرابع للشباب، إن أسعد لحظة في حياتها كانت أثناء جلوسها بجانب الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن ما حدث من خلال مؤسسة الرئاسة بدعوتها للمؤتمر، يؤكد اهتمام الدولة برعاية من يتحدون ظروفهم، لتحقيق أفضل ما يمكن تنفيذه في مختلف المجالات.

وأضافت، أن هناك المئات من أبناء الشعب المصري ممن لديهم قصص نجاح في التحدي، لتحقيق ما يعتبره البعض مستحيلا.

وأشارت إلى أن جلوسها، وياسين الزغبي متحدي الإعاقة، الذي جلس بجوار الرئيس أيضا، هو رسالة من الرئيس أنه يقدر من يعرق ويتعب لتحقيق هدف ما في مسيرة الوطن.

وتابعت« مريم»:« إن الفضل الأول والأخير فيما حققته من نجاح مؤخرا، يعود إلى والدها وأسرتها، الذين دعموها ووقفوا بجوارها، حتى تميزت وأصبحت من أوائل الثانوية العامة».

وأكدت أن أي شاب مصري، يستطيع أن يحقق ما يحلم به حال اجتهاده وسعيه والأخذ بكافة الأسباب التي تمكنه من الوصول لهدفه، وأشارت إلى أن تكريمها يجعلها في قمة السعادة.

ووعدت مريم، من توسم فيها خيرا بنجاحها الكبير في الفترة الماضية أن تواصل الاجتهاد والعمل، مضيفة: «أنا لسه محققتش حاجة وطموحي بلا حدود».

وأشارت «مريم» إلى أن جلوس الرئيس مع مختلف فئات الشعب، بدءا من انعقاد المؤتمر في عدة محافظات حضرها الآلاف من أبناء الشمال والجنوب، مع حرص الدولة على جلوس ذوي القدرات الخاصة في الصفوف الأولى من المؤتمرات الوطنية الخمسة للشباب، وتوجيه الرئيس الحكومة لدراسة مقترحات الشباب، تأكيد على أن صوتهم أصبح مسموعا وجهودهم محل تقدير، ما يدفعهم للاجتهاد وبذل العرق والجهد، حتى يساهمون في بناء وطنهم بإيجابية خلال المرحلة المقبلة كل في مجاله.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى