أكدت الإعلامية أوبرا وينفري أن أحلامها بعد تجاوزها الستين من عمرها لم تعد ضخمة أو صعبة، بل باتت بسيطة للغاية، لكنها مستمرة وقالت: أحلم بالانتقال من مدينة شيكاجو إلى مونتيكتو، أحاول فقط أن أخلق مساحة لحياة جديدة في ولاية كاليفورنيا، وأحاول أن أبطئ مسيرة حياتي قليلا، لشعوري بأن ما تبقى ربما يكون أقل بكثير مما عشته.
وقالت وينفري في تصريحات لمجلة بيبول الأمريكية أنها لن تتوقف عن الحلم سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى التعامل مع الأخرين وخدمتهم.
وحول حياتها الخاصة ذكرت أشهر إعلامية سمراء عرفتها شاشات التليفزيون أنها لم تندم لعدم إنجابها، وقالت أنها لو كانت قد أنجبت أطفالا، لكرهها أطفالها، لأن حياتها مليئة بالمعاناة وكان أطفالها سيشعرون بهذه المعاناة لو ولدوا على قيد الحياة، بل كانوا سيظهرون كضيوف يتحدثون عن معاناتهم في برنامجها ويتحدثون عنها كأم سيئة.
وأكدت «أوبرا» أن شعورها بالأمومة وتواجد الأطفال حولها تحقق مع صديقة عمرها «جيل كينج» وطفليها، وعنها قالت: لها أحلام مختلفة، فمنذ صغرها كانت تحلم بالأطفال والبيت وحددت أسماء أطفالها منذ الصف السابع في المدرسة، بينما كنت أحلم بمارتن لوثر كينج، ومشوار حياة مثل ما حققه.
كانت «أوبرا» قد أنجبت وهي في الرابعة عشرة من عمرها فتاة توفت فور ولادتها ببضع ساعات، وكانت قد حملت بها أثناء واقعة اغتصابها من قبل ابن عمها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
