قالت دار الإفتاء إنها لاحظت خلال الآونة الأخيرة أن بعض المنتسبين إلى الأزهر الشريف يصرحون بتصريحات تخالف ما عليه الأزهر منهجا وعلما؛ مما دعا كثيرا من الناس إلى اللجوء إلى الدار للسؤال عن حقيقة الحال، بحسب قولها.
وأوضحت الدار، فى بيان لها اليوم الاثنين، أنه تبيَّن لها أن أولئك المخالفين لفضيلة الإمام الأكبر ولعلماء الأزهر هم أصحاب انتماءات حزبية؛ مما يدفعهم إلى عدم رؤية الواقع بصورة صحيحة وإلى التحيز المقيت، وإصدار بيانات لا تمت إلى الأزهر بصلة، ويسيطر عليها – لمصالحهم الحزبية الضيقة- نبرة السب والقذف وصوت التحريض المقيت.
وأهابت دار الإفتاء بالمصريين جميعا بألا يستمعوا إلى هذه الأصوات الشاذة التى سيتجاوزها الزمان، وتدعو الله سبحانه وتعالى بالهداية للجميع، وبأن ينور الله البصائر لنرى الحق حقًّا ونرى الباطل باطلا.
وتؤكد دار الإفتاء أن جموع المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخى الذى جعل من الأزهر ملاذا، ومرجعية يأوى إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما جعله أحد الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ.
وأوضحت أنه ينبغى علينا جميعا أن ندرك طبيعة المرحلة الحساسة التى يمر بها الوطن، والتى تستوجب لم الشمل والتوحد ونبذ الشقاق، مناشدة الشعب المصرى بألا ينجرف وراء الشائعات التى تشحن الأطراف المختلفة ضد بعضهم البعض.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
