سياسة

الإفتاء : نثمن إطلاق وزير خارجية فرنسا مسمى قاطعى الرقاب على “داعش”

S720143010330

ثمنت دار الإفتاء المصرية تبنى وزير خارجية فرنسا مبادرة دار الإفتاء عدم إطلاق مسمى الدولة الإسلامية على التنظيم الإرهابى المنشق عن القاعدة والمعروف إعلاميًّا بــ”داعش”؛ حيث أكد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، أن فرنسا ستستخدم كلمة “داعش قاطعى الرقاب” بدلاً من “الدولة الإسلامية”، وذلك على المستويين الدبلوماسى والرسمى، أسوة بما أطلقه العرب على هذا التنظيم الإرهابى، وطبقًا لوصفه أنهم ليسوا دولة ولا يمثلون الإسلام وبناء على ذلك جاءت هذه التسمية.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أن استجابة فرنسا لمبادرة دار الإفتاء تعد نقلة هامة وكبيرة فى مسيرة تصحيح صورة الإسلام وإزالة لما لحق بها من ممارسات وجرائم الجماعات الإرهابية التى تنسب نفسها زورًا للإسلام والمسلمين.

وأكد نجم على أن تأثير حملة دار الإفتاء لم يقف عند فرنسا بل استجابت له مجموعة من الدول الأخرى؛ حيث إن العلماء المسلمين البريطانيين والمنظمات الإسلامية فى بريطانيا قد أنشأوا ائتلافًا فى بريطانيا وجهوا من خلاله الدعوة إلى ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى والإعلام البريطانى لإسقاط اسم الدولة الإسلامية عن هذا التنظيم الإرهابى فى العراق والشام ونعته بها؛ لأنهم لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين، ونحن من جانبنا نحييهم على هذه الاستجابة لمبادرة دار الإفتاء، فهذه خطوة جادة تسهم بشكل كبير فى تحسين صورة الإسلام بالخارج.

وأضاف نجم أن مبادرة دار الإفتاء لا تقف عند المسمى فحسب بل تتخطاه إلى الجانب العملى من خلال رصد أفعال وأقوال هذا التنظيم وتفكيكها والرد عليها بشكل علمي، مشددًا على ضرورة التوحد والتكاتف لمواجهة هذا الخطر الداهم الذى يهدد الأفراد والأوطان.

وعلى صعيد آخر طالبت السلطات الأذربيجانية وسائل الإعلام بتبنى مبادرة دار الإفتاء المصرية بعدم إطلاق مسمى الدولة الإسلامية على تنظيم داعش فى العراق والشام، لتلحق بقطار المتبنين مبادرة دار الإفتاء المصرية.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى