سياسة

البلتاجى: المشاركون فى 30 يونيو يكتبون شهادة وفاة الثورة

البلتاجىقال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة: “نعم للحوار والتوافق أو نعم للاختلاف والتنافس أما العنف والصدام والاشتباكات والدماء والشهداء والجرحى فى معارك الطائفية السياسية فلا وألف لا، ومع خطورة الخلافات والانقسامات السياسية الدائرة فى الساحة المصرية من بعد الثورة وحتى الآن، لكن الأخطر هى الدماء التى يمكن أن تغير دفة وطبيعة وعمق المعركة وتحولها إلى معركة طائفية سياسية بغير رجعة”.

وتابع البلتاجى فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلا: “كانت المعركة الرئيسية فى مصر، وخاصة تلك التى يسقط لأجلها الشهداء والجرحى إلى ما قبل أحداث الاتحادية والمقطم هى بين أطراف الثورة من جانب، والنظام الذى قامت ضده الثورة من الجانب الآخر، الخطير منذ أحداث الاتحادية ثم المقطم ثم 30 يونيو “فقط فى حالة نجاح من يريد تحويلها لعنف واشتباكات ودماء جديدة” أنها ستكون إعلان نجاح النظام السابق فى تحويل رحى المعركة تماما بعيدا عنه واستقرارها فى دائرة الصراع السياسى والمجتمعى وصراع السلطة بين قوى شعبية بعضها البعض، ولينتهى مفهوم الثورة الحقيقى، وليرتاح النظام السابق تماما من تبعات الثورة عليه، بل وستتغير تبعا لذلك مصطلحات الثورة بما فيها مفاهيم الدماء والشهداء والقصاص، وهنا سيكتب الجميع معا شهادة وفاة الثورة ونجاح الثورة المضادة”.

وأضاف البلتاجى أنه على الجميع الانتباه لخطورة الدماء، ودورها فى صناعة وتحذير الطائفية السياسية، محذرا من السماح باستخدام مفاهيم الثورة والدماء والشهداء والقصاص فى تلك المعارك الطائفية السياسية.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى