أعربت مصر عن تأييدها للغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا، مشيرة إلى أنه ”ستساهم في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه”.
وقال وزير الخارجية سامح شكري في تصريحات لقناة العربية، إن ”المعلومات المتاحة لدينا خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي تؤشر إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشار الإرهاب في سوريا”.
وأضاف أن ”دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له اثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه”.
ويتهم الغرب روسيا باستهداف مواقع للمعارضة لا علاقة لها بتنظيم داعش . لكن موسكو تنفي ذلك.
وقال شكري إن ”التواجد (الروسي) الهدف منه توجيه ضربة قاصمة متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش في سوريا والعراق”.
انتقدت دول عدة بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة العمليات العسكرية الروسية في سوريا، ووصفتها بأنها ”تصعيد إضافي للصراع ولن تعمل سوى على تغذية التطرف”.
ودعت تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاؤها في دول الخليج، في بيان مشترك، روسيا إلى وقف ضرباتها الجوية ”ضد المعارضين السوريين والتركيز على ضرب تنظيم الدولة الإسلامية”، معبرة عن ”القلق العميق”.
وجاء في البيان ”نعبر عن القلق العميق فيما يخص التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا وخصوصا الضربات الجوية الروسية في حماة وحمص وإدلب منذ البارحة، والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين ولم تستهدف داعش”.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا ضد أكثر من 60 دولة يشن غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في العراق وسوريا منذ أواخر 2014، ولم ينجح التحالف في دحر التنظيم حتى الآن.
تعهدت روسيا بتكثيف غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، قائلة إن قصفها أضعف مسلحي التنظيم بدرجة كبيرة.
وقال كولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، إن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 30 غارة جوية بهدف ضرب أكثر من ”50 هدف في البنية التحتية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”.
وأضاف في بيان بالروسية: ”معلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن المسلحين يغادرون مناطق تحت سيطرتهم. ثمة حالة من الفزع بين صفوفهم”.
”لقد هجر قرابة 600 مرتزق مواقعهم ويحاولون الوصول إلى أوروبا”، بحسب البيان. وأكد كارتابولوف أنه بسبب نتائج القصف ستكثف روسيا غاراتها الجوية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
