قال مصدر بوزارة الري مطلع على مفاوضات سد النهضة، إن السبب الرئيسي في شح المياه بمحطات الشرب السودانية، هو تفريغ المياه من السدود استعدادًا لاستقبال الفيضان.
وأضاف المصدر، أن تخزين إثيوبيا للمياه بشكل منفرد تسبب في عجز محطات مياه السودان؛ نظرًا لعدم التنظيم بين الجانبين بالنسبة لمواعيد تصريف مناسيب المياه وتخزينها.
وأوضح أن حجز إثيوبيا للمياه بحجم 4.9 مليار متر مكعب خلال الفيضان، أهدر على مصر والسودان الثقة في فرصة أخرى للتفاوض، لافتًا إلى أن الأزمة بدأت تتلاشى بعد مرور المياه للجزء الوسطي من سد النهضة بعد احتجاز الكمية الأولى.
وأكد المصدر أن مصر ستستقبل المياه متأخرة عن كل عام، حيث تصل إلى منتصف أغسطس؛ بدلًا من نهاية الشهر الجاري، مضيفًا أن سبب تأخير المياه هو الملء الأول من قبل إثيوبيا، حيث كانت هذه الكمية تأتي لدولتي المصب من قبل.
وأشار إلى أن هذه الكمية لا تؤثر على مصر في الوقت الحالي، وسبق وعرضت مصر الموافقة على الملء الأوّل لإثيوبيا شريطة التوقيع على اتفاق ملزم لكافة الأطراف، وهو ما تخالفه حكومة أديس أبابا الآن.
وأعلنت الخرطوم أمس، خروج عدد من محطات الشرب بالسودان عن الخدمة نتيجة انحسار المياه، وحجزها خلف “سد النهضة” الإثيوبي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
