تقارير و تحقيقاتسلايد

الزقازيق مدينة لا تعرف المتنزهات أو الحدائق العامة والسبب مجهول..تقرير

الزقازيق مدينة لا تعرف المتنزهات أو الحدائق العامة والسبب مجهول. (1)

تقرير | مي باهي

إن قرأت خبر مفداه بأن إحدى المدن لا يوجد بها متنزهات أو حتى حدائق عامة خضراء ، بالتأكيد ستندهش وسوف تشكك فى صحة الخبر ، لكن الخبر صحيح بالفعل ، والمدينة هى الزقازيق ، التى تفتقر لوجود المتنزهات أو الأماكن المناسبة التى يستطيع المواطنون الإستمتاع بها ، والسبب مجهول حتى الآن ،  الشرقية توداى أعدت تقرير عن المتنزهات بمدينة الزقازيق .

يشكو كثير من المواطنين من عدم وجود مكان ترفيهى عام يستوعب العائلات ، حيث يقول «إبراهيم سعد» أحد المواطنين أن مدينه الزقازيق تعتبر المتنزهات والحدائق العامة بها قليله وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اهتمام من جانب المسؤلين بها، وأصبحت مكان للسوق التجارى من جانب الباعة الجائلين الذين بتواجدون داخلها بدلاً من جعلها مكان عام .

وأضافت «هند هشام»  طالبة بكليه تربية أنها عندما تمر من أمام تلك المتنزهات العامة تحزن حزناً شديداً لمنظر الإهمال بها وتوقف “النافورات “بها التى تعطى منظر جمالياً ووجود القمامة حولها ، ووجود الخردة والأدوات المستعملة داخل المتنزهات والحدائق .

وذكرت «صفاء السيد»  أنها أصبحت لا تأتى بأولادها إلى تلك المتنزهات التى يتواجد بها كثير من الاشخاص الغير معروفين ويحتكرون تلك الحدائق وجعلوا منها منازل لهم .

وطالب «أحمد محمود» طالب بكلية الفنون الجميلة من المسؤلين أن يهتموا بتجميل وإصلاح تلك المتنزهات والحدائق العامة معبرا  ” الإهمال سلب الحدائق والمتنزهات العامة جمالها وروعتها ، مستكملاََ يجب إصلاح المقاعد وإزالة القمامة بها وتشغيل النافورات وزراعة الأشجار والورود بها ، وقال أنه يتطوع هو وزملائه إلى تجميلها إذا لم يتم من المسؤلين العناية بها وتجميلها .

وعند سؤال «علي الصناديلي» رئيس مجلس مدينه الزقازيق حول شكاوى المواطنين من إنعدام المتنزهات مع إهمال القليل من المتنزهات الموجودة بالفعل قال «المجلس وضع بالفعل خطة جديدة لتجميل وتطوير المتنزهات والحدائق العامة وذلك لتجميل المنظر العام وارضاء للجمهور».

 الزقازيق مدينة لا تعرف المتنزهات أو الحدائق العامة والسبب مجهول. (2)

الزقازيق مدينة لا تعرف المتنزهات أو الحدائق العامة والسبب مجهول. (3)

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى