سلايدسياسة

السيسي يطلق مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة

 

السيسي

قبل ساعات من حلول عام 2016 أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بوعده للشعب المصرى، بإطلاق المرحلة الأولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان من الفرافرة، تلبية لطموحاته، فى استصلاح 4 ملايين فدان وإحياء المشروعات القومية الكبرى وزيادة الرقعة الزراعية، التى تجعله ضمن أكثر الزعماء توجهات لمشروعات الاستصلاح الزراعى بعد جمال عبد الناصر، وزيادة الرقعة الزراعية تجعله الزعيم الثانى بعد محمد على الأكثر تأثيرا فى تطوير القطاع الزراعى، وزيادة الرقعة الزراعية للبلاد.

المرحلة الأولى المليون فدان:-

الشركة الريف الأوروبى تدخل المرحلة الأولى لـ1.5 مليون فدان، حيز التنفيذ لزيادة الرقعة الزراعية وبناء مجتمع عمرانى زراعى صناعى، حيث يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة بدء المشروع من الفرافرة فى 10 آلاف فدان، التى تعتبر النواة الأولى للمشروع، باعتباره أحد مكونات برنامج “خطوة نحو المستقبل”، بمشاركة وزارات الدفاع والتخطيط والرى والزراعة والاستثمار والإسكان والبيئة، ويواكب إطلاق المشروع إشهار “شركة الريف المصرى”، المسئولة عن إدارة المشروع برأسمال 8 مليارات جنيه، تقوم بأعمال التسويق وتوزيع الأراضى على المستثمرين وتحصيل الأقساط ومتابعة الضوابط التى تم وضعها للاستثمار فى المشروع.

إنشاء محطات لمياه الشرب ولإنتاج الكهرباء

فيما كشف تقرير مشترك لوزارتى الزراعة والرى، أنه مع بدء إطلاق إشارة مشروع الـ1.5 مليون فدان، سيتم الانتهاء من إنشاء محطات لمياه الشرب ولإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومعالجة الصرف الصحى، والمدينة الخدمية للمشروع، التى تم وضع القواعد الخرسانية لها، وكذلك القرية الزراعية التى تخدم 2500 فدان، وأوضح التقرير أنه سيتم طرح هذه المساحات للشباب فى صورة شركات مساهمة بواقع 5 أفدنة لكل منتفع، مع التزام الدولة بإنشاء الطرق الداخلية للمدينة الخدمية والقرية الزراعية، فضلاً عن الاستفادة من المزرعة البحثية الاسترشادية التابعة لوزارة الزراعة.

شركة الريف المصرى المسئولة عن إدارة المشروع

وأضاف التقرير أن قرار الحكومة بإنشاء شركة الريف المصرى الجديد، التى ستتولى إدارة ملف المليون ونصف المليون فدان يستهدف القضاء على الروتين والبيروقراطية التى يواجهها المستثمرون فى الأجهزة الحكومية، وذلك من خلال تطبيق القوانين المنظمة لهيئة الاستثمار، باعتبارها شركة تابعة للدولة،على أن يتم تشكيل مجلس الإدارة من ذوى الخبرة من الوزارات المعنية لتشكيل مجلس إدارة قوى قادر على تسويق المشروع بنجاح يمنع تكرار أخطاء الماضى، على أن تقوم الشركة المقترح إنشائها للإشراف على المشروع بتطبيقها وتلقى طلبات صغار وكبار المستثمرين.

وكشف التقرير أنه تم تحديد مساحات المرحلة الأولى فى 9 مناطق، وهى الفرافرة القديمة 30 ألف فدان مصدر الرى جوفى، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التى تروى سطحى وهى 3.5 ألف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكى منها 143 ألف فدان رى سطحى و25 ألف رى آبار بمنطقة، بالإضافة إلى منطقة غرب المراشدة وتروى سطحى بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية بإجمالى مساحات 500 ألف فدان.

والمرحلة الثانية من استصلاح الـ1.5 مليون فدان تضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم امبو 25 ألف فدان، والمغرة 35 ألف فدان، وغرب المنيا 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض 90 ألف فدان، وشرق سيوة 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان.

والمرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع الـ1.5 مليون فدان بإجمالى مساحات 510 آلاف فدان، فى 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوب سيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب “2” بمساحات 150 ألف فدان.

التصنيع الزراعى

وكشف التقرير الوزارى أن تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون لا يقتصر على النشاط الزراعى فقط، لكنه يمتد لإقامة مجتمعات عمرانية، وشبكات طرق لربط مختلف ‏مناطق المشروع، وتحديد تركيب محصول يناسب الزراعة فى مناطق المشروع بالتركيز على الزراعات التكاملية التى تعتمد على التصنيع الزراعى، لتحقيق الزيادة فى العائد الاستثمارى، ‏وحظر زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكًا للمياه، ومراقبة الخزان الجوفى وإمكانيات السحب الآمن منه، لضمان استدامة التنمية، وضمان تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضى. قرى زراعية للمنتفعين وكشف تقرير وزارتى الزراعة والرى أنه تم الانتهاء من عدد 3 قرى زراعية للمنتفعين بمنطقة الفرافرة، وهى عبارة عن قرية 1، وتضم عدد 466 بيتا ريفيا عبارة عن دور أرضى قابل للتعلية بمساحة 200 متر مربع حتى يستوعب الزيادة السكانية المستقبلية للمنتفعين، وتضم قرية 2 عدد 10 عمارات سكنية مكونة من دور أرضى و2 دور متكرر بإجمالى 120 وحدة سكنية، بالإضافة إلى مبانى خدمية بالقرية عبارة عن مدرسة تعليم أساسى ومحطة رفع مياه ومحطة معالجة صرف صحى وسوق تجارى وحضانة ومكتبة للطفل ومسجد سعة 300 مصلى وعدد 2 مسجد آخر سعة 100 مصلى.

القرية الثالثة هى قرية خدمية عبارة عن 1069 بيتا ريفيا دور أرضى بمسطح 200 متر مربع قابل للتعلية، وحوش بمسطح 69 مترا، ملحق به مبانى بمسطح 101 متر، بالإضافة إلى عدد 20 عمارة مكونة من دور أرضى و2 دور مكرر بإجمالى 240 وحدة سكنية، وتوجد بالقرية مدرسة تعليم أساسى ومحطة معالجة مياه آبار ومحطة معالجة صرف صحى ومحطة توليد كهرباء ديزل وأخرى للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى سوق تجارى وإدارة للرى وبنك زراعى ومركز للحرف اليدوية وقسم شرطة وحماية مدنية وشركة زراعية لإدارة المشروع، وأيضا حضانة ومكتبة للطفل ومسد سعة 500 مصلى ودار للمناسبات وعدد 2 مسجد سعة 200 مصلى ومكتبا للبريد وساحة رياضية ومجلس قروى واجتماعى ووحدة صحية وإسعاف ووحدة بيطرية.

وكشف التقرير الانتهاء من تنقية 40 بئرا وتركيب طلمبات لرفع المياه بها وإنشاء أحواض لترسيب الحديد لاستخدام المياه للرى، مشيرا إلى أنه تم توريد وتشغيل عدد 60 بيفوت جهاز رى محورى، حيث تمت زراعة 7500 فدان بالرى المحورى، وتم تجهيز المساحات البينية بإجمالى 2500 فدان رى بالتنقيط، موضحًا أنه جار زراعة هذه المساحات بأشجار الليمون والزيتون، وزراعة محاصيل الخضر تحتها لتحقيق الاكتقاء الذاتى للمنتفعين بالمشروع.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى