أخبار العالم

الصحة تعلن عن جديدة لمكافحة أمراض الصيف

%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9 %D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86 %D8%B9%D9%86 %D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9 %D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9 %D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6 %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إعداد خطة لمكافحة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف واتخاذ بعض الإجراءات الصحية منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية مشيرة إلى أنه تم نشر هذه الخطة والإجراءات على جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتنفيذها‪.

وأكدت الوزارة أن الهدف من الخطة هو الحد من حدوث أمراض الصيف التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب أو الحشرات، والاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والتعامل معها فورا لمنع حدوث أي تفشيات وبائية‪.

وأشارت وزارة الصحة في بيان لها أنه بقدوم فصل الصيف تكثر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب حيث تكون الظروف المناخية مناسبة لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض وكذلك الحشرات الناقلة لها ومن هذه الأمراض الحمى التيفودية والالتهاب الكبدي الوبائي والنزلات المعوية، ولهذا فمن الضروري اتخاذ بعض الإجراءات الصحية خلال فصل الصيف منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية.

أوضح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة أن الخطة تشمل عدة عناصر من بينها ترصد الأمراض والإكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، الإصحاح البيئي وإنشاء نظام للترصد الإيجابي النشط لفحص عينات المياه والصرف الصحي بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبوء بحدوث تفشيات مرضية وبائية، إضافة إلى التثقيف الصحي والإعلامي، والمشاركة المجتمعية‪.

وعن ترصد الأمراض والاكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، قال «قنديل» إنه تم وضع خطة لترصد هذه الأمراض وتسجيلها سواء من العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية بالمستشفيات، مع إبلاغ الغرفة الوقائية المركزية بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بصفة فورية فى حالة حدوث أى زيادة ذات طابع وبائى والتعامل الفورى مع هذه الحالات، وذلك من خلال إعداد غرف عمليات للطوارىء الوقائية بالمحافظات وكذلك بكل إدارة صحية‪ .

وقال«قنديل» أنه يتم عقد اجتماعات مع العاملين بالحقل الصحى من أطباء وممرضات ومراقبى أوبئة وفنيين صحيين وغيرهم بجميع المستشفيات والإدارات الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظة وذلك لتوعيتهم بأهمية اليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأى زيادة للأمراض المعدية لحالات المشتبه إكلينيكيا أو وبائيا والتعامل معها على الوجه الأكمل ، مثل الزيادة الملحوظة فى حدوث حالات الامراض المعدية فى المنطقة عن المعدل الطبيعى ويتمثل ذلك في أعراض القئ، الإسهال، آلام بالبطن، ارتفاع بدرجة الحرارة، ارتفاع بنسبة الصفراء‪.

‪ 

وأكد توفير أدوية الطوارئ بكميات ونوعيات كافية لمواجهة حدوث أى حالات طارئة أو تفشيات وبائية على مستوى مديريات الشئون الصحية وجميع الادارات الصحية، كما تم التأكد من توفير جميع الإمكانيات لمستشفيات الحميات خاصة الأدوية والمحاليل والمطهرات اللازمة لمواجهة أى ظروف طارئة، والتأكيد على استعداد المعامل الاقليمية فيما يتعلق بالمستلزمات وفحص العينات.

والتأكيد على زيادة وتكثيف أخذ العينات من الحالات المشتبه اصابتها بتلك الأمراض وفحصها للضمات والميكروبات الاخرى مع متابعة نتائج الفحص واتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة فى حالة ظهور أى حالات ايجابية لأى مرض معدى.

وفي مجال الاصحاح البيئى تهدف السياسة الوقائية الى مكافحة أنواع التلوث لمصادر الماء والغذاء وذلك من خلال تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات، وتشديد الرقابة على كافة مصادر مياه الشرب.

كما يتم مراقبة عمليات الصرف الصحي لمنع حدوث أي تلوث بيئي ناتج عن إختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب أو الأغذية، ومراقبة النظافة العامة والتخلص من القمامة ومكافحة الذباب والحشرات ونواقل الأمراض بالتنسيق مع السلطات المحلية.

كما يتم أيضاً إنشاء نظام الترصد الإيجابي النشط لفحص عينات المياه والصرف الصحي بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبؤ بحدوث تفشيات مرضية وبائية‪

أما بخصوص ما تضمنته الخطة حول التثقيف الصحى والإعلام الجماهيرى قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن الوزارة، تحث المواطنين على إتباع أساليب النظافة العامة بكيفية التخلص من جميع أنواع الفضلات وكذلك من خلال ادارات الثقافة الصحية بالمديريات والادارات الصحية‪.

بالإضافة إلى إعداد برامج صحية موجهة للمواطنين عن كيفية الوقاية من أمراض الصيف وكيفية إتباع الأساليب الصحية للنظافة العامة وإعداد برامج خاصة للتجمعات والمعسكرات وغيرها‪.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج بمعرفة فريق الثقافة الصحية بالإدارات الصحية ومديريات الشئون الصحية عن طريق الندوات واستخدام الملصقات فى الأماكن العامة والمستشفيات والوحدات وكذلك استخدام كافة طرق التواصل وذلك للوصول إلى أفراد المجتمع.

أما عنصر المشاركة المجتمعية، فيتم بالتنسيق مع المجالس التنفيذية والمحلية ومسئولى البيئة ومراقبى المياه والصرف الصحى وممثلى أجهزة الشباب والرياضة والثقافة الجماهيرية والإعلام المحلى وذلك لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ فى جميع القطاعات، مع عقد إجتماعات للقيادات الشعبية والمهتمين بإصحاح البيئة وممثلى المجتمع المدنى بهدف توحيد الجهود المبذولة فى هذا المجال‪.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى