حذر العلماء والخبراء من أن العالم دخل في عصر الجوائح، وأنه لابد من الاستعداد السريع لرصدها مبكرًا والعمل على التصدي لها في بدايتها.
حيث يشير تاريخ العلوم الوبائية إلى أن نهاية جائحة عالمية غالبًا ما يعقبه ظهور أخرى، وهو ما ظهر من خلال التسلسل الموثق للأوبئة التي بدأت في الظهور بشكل متتالي منذ أواخر القرن الـ 13
كما شدد الخبراء على تفادي الوقوع في خطأ تجاهل التحذيرات المبكرة مجددًا، والتي كانت قد صدرت مسبقًا من قبل الهيئات العلمية.
والتي كانت تحذر من احتمالية تعرض العالم لجائحة سيكون سببها فيروس تنفسي، وهو ما حدث بالفعل بعدما قابله الجميع بالتجاهل أو بالتغاضي.
فيما حذر علماء صينيون من أنه من المحتمل أن تعقب جائحة كوفيد 19 جائحة أخرى، وأنه سيتسبب فيها فيروس انفلونزا الطيور المنتشر منذ سنوات متعددة في أماكن مختلفة بالعالم.
حيث أعلن الباحثان الصينيان “وايفنغ شي” و”جورج فو غاو” وهما باحثان في العلوم الوبائية، وكانا أول من حدد مواصفات فيروس كورونا، أن فيروس إنفلونزا الطيور الذي ظهر في آسيا في بداية عام 2012
كما سجلت إصاباته الأولى في أوروبا في عام 2014، وفقًا لبيانات المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والذي رصد ملايين الحالات بين الطيور الداجنة والبرية
تأكد انتقاله إلى البشر بما لا يقل عن 7 حالات، وهو ما ذكرته الدراسة التي تنشرها مجلة “Science” في عددها الأخير
على الرغم من أنه كانت أبلغت بعض البلدان الأوروبية عن رصد إصابات بإنفلونزا الطيور بين الصقور والبجع المهاجر والبط، وأنه بعد إجراء التسلسل الوراثي تبين أنها لا تشكل خطرًا على الصحة العامة وأنه من المستبعد انتقاله إلى البشر.
إلا أن السلطات الصحية الروسية أبلغت عن انتقال الفيروس إلى عدد من العمال في مزرعة دجاج كبيرة تقع في “أستراكان” جنوب روسيا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
