توك شو

اللحظات الأخيرة لمريم المصرية قبل الاعتداء عليها في لندن

الأخيرة لمريم المصرية قبل الاعتداء عليها في لندن

كشف مقطع فيديو عن اللحظات الأخيرة للطالبة المصرية مريم عبد السلام، وذلك قبل تعرضها للاعتداء الوحشي الذي تعرضت له في مدينة نوتنجهام البريطانية، والذي أدَّى إلى وفاتها بعد ذلك بأيام.

وأظهر المقطع الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس الجمعة الطالبة مريم ابنة الثامنة عشر، وهي جالسة داخل حافلة يبدو عليها الإرهاق الشديد، وقد التف حولها بعض الفتيات اللائي علت أصواتهن فيما قامت إحداهن بمحاولة ضربها، رغم محاولة شاب أسود البشرة حمايتها.

وكانت والدة مريم قد قالت إنَّ ابنتها تعرضت للاعتداء من 10 فتيات بريطانيات من أصول إفريقية، موضحة أن الفتيات سحبن المجني عليها لمسافة 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة دون أن يتدخل أحد لإنقاذها.

وأضافت أن ابنتها استطاعت الهروب من الفتيات واختفت في أحد الباصات، لكن الفتيات واصلن الاعتداء عليها بالضرب حتى فقدت وعيها واتصل سائق الباص بسيارة الإسعاف.

من جهته كشف والد مريم عن الكلمة التي أثارت جنون المعتديات على ابنته وقال: “كانت مستاءة للغاية لأنها لم تكن تعرف لماذا فعلن ذلك خاصة أنها لا تعرفهن وأخبرتني أن هؤلاء الأشخاص جاءوا إليها وسألوها “هل أنت بلاك روز”، فقالت: “لا اسمى مريم”، ثم بدأوا بضربها”.

وكان قد تم نقل الطالبة المصرية في 20 فبراير الماضي إلى المستشفى في لندن، حيث كانت في غيبوبة لتفارق الحياة يوم الأربعاء الماضي بعد تقارير عن إجراء 13 عملية جراحية لها خلال 10 أيام فقط منها جراحة خاطئة تسببت لها بنزيف توفيت على إثره.

في غضون ذلك أكدت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم، أمس الجمعة، أنها أوفدت مساعد الوزير لشؤون الجاليات إلى بريطانيا لمتابعة الموقف مع السفارة المصرية، موضحة أن السفارة تنظر حاليًا إجراءات مقاضاة المستشفى الذي عالج الفتاة بعد اتهامه بالإهمال.

وأشار سفير مصر لدى بريطانيا ناصر كامل إلى أنَّ السفارة تواصلت مع أسرة مريم، وسيتم تقديم كل الدعم لها ومساعدتها في إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى