المرشح البرلمانى “عبد الله الشنوانى” لـ راديو “الشرقيـة تـوداى”: الإرهاب و الفساد ، وجهان لعملة واحدة ”
كتب : أبانوب وجيه
حل الدكتور “عبد الله الشنواني” المرشح لمجلس النواب 2015 ، ضيفاََ على برنامج الشرقية تنتخب مع “أحمد حلمى” عبر راديو “الشرقيـة تـوداى” ، وهو مرشح عن حزب الوفد – فردى ، تقلد العديد من المناصب الإدارية وأخرها عميد لكلية الصيدلة – جامعة الزقازيق ، حاصل على الجائزة التقديرية فى العلوم الطبية لجامعة الزقازيق ، أول عميد يحصل على ضمان الجودة بجامعة الزقازيق ، لم يسبق له خوض انتخابات مجلس النواب.
سبب ترشحه
يرى أن المرحلة الحالية للترشح للإنتخابات هى واجب وطنى و دينى ، مادام يستطيع خدمة وطنه ، بمحاربة الفساد ، والدفاع عن المظلومين.
آراء المرشح
يرى أنه كان لابد من إنتخابات شعبية محلية قبل الإنتخابات البرلمانية ، للمساعدة فى كشف فساد المحليات ، والعمل على سهولة التواصل بين المواطنين و مجلس النواب.
بالنسبة للمشكلة الصحية يرى أنه لابد من وجود تأمين صحى حقيقى للمواطن ، و أن تدفع الحكومة لغير القادرين ، مع ضمان حق المواطن فى الدخول لمستشفيات مجهزة.
و ذكر أن ثورة 25 يناير أنها ثورة حقيقية قام بها الشعب ، ضد النظام الفاسد ، ولكن كان بها بعض الأجندات الخارجية والداخلية ، كما سيطر الإخوان على الثورة ، إلى أن أتت ثورة 30 يونيو ، لإسترداد البلد ، ولكن حتى الأن لم تأتى ثمار الثورة.
و أضاف إن الجيش والشرطة الأن يحاربوا الفساد و الشعب من وراءهم ، و لكن لابد من محاربة الفساد ، و سيتم ذلك من داخل البرلمان ، لأن “الإرهاب و الفساد ، وجهان لعملة واحدة” و محاربة الفساد هى البداية.
يرى أن دور عضو البرلمان هو التشريع و الرقابة للدولة فهو نأئب للدولة بأكملها وليس لـ بلبيس فقط ، كما يجب أن يكون دور عضو البرلمان هو محاربة الفساد.
و بخصوص الإقتصاد ذكر أن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة ، بسبب بعض الأشخاص لا تريد الإستقرار لمصر ، ومثال: على ذلك الأحداث الأخيرة للطائرة الروسية ، للتأثير على السياحة.
وعن ملف تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور أشار إلى أن هذا مطلب من الشعب و أنه أحد مبادئ وأهداف العدالة الإجتماعية ، لأنه لابد من تحديد حد أنى للمواطن للعيش به ، و لا يمكن إستثناء أحد من القانون لانه بذلك يفقد مصدقيته.
أما عن الإقبال الضعيف على الإنتخابات فى المرحلة الأولى ذكر أن معظم المشاركين ، إما شاركوا مقابل المال ، أو مجاملة لإنتخاب المرشحين ، وباقى الشعب عاد لحزب الكنبة كما كان ، وذلك لأن الشباب تم إحباطه بسبب رؤية نفس الرموز السابقة بالإنتخابات ، بعد ثورتين مات بها العديد من الشهداء ، حيث كان لابد من مرحلة إنتقالية تمر بها البلد لبر الأمان .
و بالنسبة لغرامة المقاطعة عن الإنتخابات ذكر أن ذلك صعب تنفيذه ، فإذا وجد 25% هى نسبة المشاركة ، فليس من المعقول تنفيذ غرامة على الـ 75% المقاطعين ، لذا يجب على كل مرشح ان ينزل لبث روح الأمل فى نفوس المواطنين وتشجيعهم على المشاركة فى الإنتخابات.
و عند سؤاله عن رأيه فى عودة الأمن الجامعى مره أخرى ذكر أنه أول من طالب برحيل الشرطة عن حراسة الجامعات ، ولكن بعد ما حدث من طلاب الإخوان ، يطالب الأن بعودة الأمن الجامعى لحماية الجامعة ، و صرح أنه تعرض للإعتداء من قِبل طلاب الإخوان ، و أدى لدخوله للإنعاش ، فلابد من عودة الشرطة لحماية منشأت الجامعة ، و لكن يمنع التدخل فى إنتخابات إتحاد الطلاب و خلافه ، كما يرى أنه ضد تظاهرات الطلاب داخل الجامعة لان الجامعة مكان للعلم فقط وليس للتظاهر ، ولكن يمكن التعبير عن أراء الطلاب من خلال الإتحادات الطلابية ، لان التظاهرات هناك من يستغلها وتأتى بمردود سلبى على الجامعة.
بخصوص سد النهضة يرى أنه من الأفضل لمصر أن يتم إبعاد الإعلام عن هذا الملف ، لان هناك من يتابع هذا الملف من مخابرات و لجان فنية و قيادة سياسية ، لان أى معلومات لدى الإعلام أو الشعب تكون معلومات غير كاملة .
و عن الدستور ذكر أنه وازن بين سلطات البرلمان و رئيس الجمهورية ، ولكن هناك بعض النقاط أُسئ إستخدامها كـ ” الكوتا ” ، حيث بدء التحايل عليها من بعض الفئات ، و أضاف أيضاََ أنه هناك بعض التشريعات تحتاج إلى إعادة النظر فيها .
و فى الختام وجه رسالة للرئيس السيسى قائلاََ: “الله يعينك ، ويقويك ، وأحنا كلنا فى ضهرك ، ويارب الأمن و الأمان لمصر”.
و لـ وزير الصحة قال: “ان منظومة الصحة منهارة ، و فى حاجة إلى إعادة المنظومة ، وبالأخص الـتأمين الصحى”.
و عن محافظ الشرقية ذكر أنه شاب وطنى مخلص ، و لكن هناك بعض القرارات تكون متسرعة و غير مدروسة ، و توقيتها غير مناسب ، ولكن له عزره لانه لا يوجد مجلس محلى للمحافظة يساعده فى ذلك.
و وجه كلمة للشباب قائلاََ: “لايأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس” و يجب أن يكون لديهم أمل ، و يجب أن يحكموا العقل.
https://soundcloud.com/sharkiatoday/goxe4kk6nopb