أخبار الشرقيةمجلس النواب

المرشح عادل ميره عبر راديو “الشرقيـة تـوداى”: “شعارى هو معاََ ضد الفساد”

عادل ميرة

كتب – أبانوب وجيه

حل المرشح  “عادل ميره ” ضيفاً على برنامج “الشرقية تنتخب” مع “أحمد حلمى” عبر راديو الشرقية توداى ، و هو مرشح عن الدائرة الأولى بالزقازيق “فردى – مُستقل” ، تحت شعار “معاََ ضد الفساد” ، حاصل على بكالريوس تجارة و دبلوم دراسات عليا ، يعمل كمفتش بالضرائب العقارية بالزقازيق .

سبب خوضه للإنتخابات 

يرى أن فى ترشحه رسالة ، حيث أنه يجب الخروج من حالة السلبية للمواطنين ، و أن يتم توصيل رسالة للمسؤلين لتغيير المجتمع للأفضل عن طريق يد أبنائه ، فى ظل الفساد و المشاكل التى يمر بها المجتمع ، فيجب المشاركة فى ذلك من خلال تشريع القوانين و مراقبة الحكومة من خلال مجلس النواب.

برنامجه الإنتخابى

ذكر أن ما يميز برنامجه الإنتخابى هو أنه يرفع شعاراََ ضد الفساد ، و يركز فى برنامجه الإنتخابى على مراقبة الحكومة و تنقية القوانين السابقة ، و سن تشريعات عادلة يقف الجميع أمامها سواسية بلا إستثناء بدون وسطة أو محسوبية.

كما يجب تحديد أهداف إستراتيجية تنفذ من خلال خطط موضوعة تنفذ على المدى البعيد لمواجهة المشكلات التى تواجه المجتمع كـ ” الجهل و المرض و التعليم و الصحة” ، فتلك من أهم المشكلات التى تواجه المجتمع ، فإذا كان يوجد مواطن متعلم و ذات صحة جيدة فهو قادر على العمل و الإنتاج .

كما ذكر أنه من أقل المرشحين إنفاقاََ على حملته الإنتخابية ، و أنه يتواصل مع الناس من خلال تواجده معهم ، ومن خلال مقره الإنتخابى ، و هدفه الأول هو توصيل رسالة .

أما فى حال عدم فوزه فى الإنتخابات اضاف ان العمل المجتمعى هو رسالة و أنه سيستمر فى العمل المجتمى لصالح المجتمع و صالح الله سواء داخل أو خارج البرلمان .

 

أراء المرشح 

يرى أن المناخ السياسى فى هذه المرحلة هو مناخ متضطرب بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو حيث أن البلد كانت تعيش فى ظل عصر ملئ بالفساد و يشجع عليه ، و يضع قوانين تحمى الفاسدين ، كما ذكر أن المجتمع فى حاجة إلى مواطنين و أشخاص يساعدون المجتمع على النهوض والتقدم بعد ثورتين ضحى فيهما الشباب بأرواحهم من أجل التغيير.

و يرى أن ثوة 30 يونيو هى مكلمة لثورة 25 يناير ، حيث أن الثورة تم إختطافها من قِبل التيارات و لكن إستطاع الشعب المصرى من خلال تجمعه و واعيه السياسى يثبت أن مصر للجميع و ليست لفصيل أو تيار معين.

و عن سبب إختياره لخوض الإنتخابات كفردى مستقل ذكر أن لا يوجد فى مصر حتى الأن الأحزاب القوية التى يكون لها كلمة ودور فى الشارع المصرى ، كما أن العمل السياسى من خلال الأحزاب يحتاج إلى عنصر المادة ، و أن بعض الأحزاب حولت الحزب لمتجر لشراء النواب و قد حولت مجلس الشعب إلى كرسى يباع و يشترى حسب قدرة الحزب على الإنفاف و التأثير على الناخبين ، و لكن من خلال قيمة معينة يستطيع المرشحين المستقلين أن يقولون كلمة حق بعيداََ عن أى توجه سياسى سوا مصلحة الوطن.

أما عن العزوف الإنتخابى يرى أن من أسباب ذلك هو عدم الثقة من المواطنين فى العملية الإنتخابية ، لوجود بعض من المرشحين السابقين الذين كان يرفضهم المواطن فى المجالس السابقة ، و السبب الثانى هو عدم قدرة المحافظين و رؤساء الأجهزة التنفيذية على توصيل شعور التغيير فى المجتمع للمواطن بعد الثورة ،  و ذلك من خلال تطبيق القانون على الجميع ، و تعيين الكفاءات فى الوظائف التنفيذية ، و عدم تنفيذ ذلك يعطى المواطن شعور بعدم التغيير ، فلابد من شعور المواطن أن هناك تغيير لكى يدرك ضرورة مشاركته فى التغيير ، حيث ان المواطن هو الوحيد الذى لديه قدرة على التغيير.

و عن شعاره “معاََ ضد الفساد” ذكر أن النائب دوره تنقية القوانين فى البرلمان من الفساد من خلال منظومة قانونية تمنع الفساد ، و أن يقف الجميع أمام القانون سواء ، دون إستثناء أحد من تنفيذ القانون ، و يجب وجود قوانين تحمى المال العام و كرامة المواطن المصرى.

أما عن محافظة الشرقية وصفها بأنها من المحافظات “المنسية” كما يرى أن المحافظة تعانى من مشكلة المرور و الصرف الصحى ، كما يجب حل مشكلة الباعة الجائلين فى بعض المناطق ، و مشكلة الطرق ، و كذلك مشكلة السياحة داخل الزقازيق ، و يتم حل هذه المشاكل من خلال تنفيذ المشاريع بالمحافظة ، و ذكر أن هناك مشاريع داخل المحافظة لم تنفذ ولم تستكمل بعد كـ ” مشروع تنفيذ 8 أنفاق للسكك الحديد التى تربط قسم أول و ثانى الزقازيق” و لم يتم تنفيذ منها سوى نفق كوبرى أبو حسين ، كما أضاف أن هناك مشاكل أخرى كمشكلة التوكتوك بقسم أول ، وكذلك البناء المخالف ، فلا بد من عمل جاد بالمحافظة لحل هذه المشكلات.

و عن الحصانة بالنسبة لعضو مجلس الشعب ذكر أن مفهوم الحصانة هو حماية النائب من إستجواب الوزراء و حمايته من تغول السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية ، ولكن يجب أن تُرفع الحصانة عن النائب حال إستغلها إستغلال سئ.

أما عن الإقتصاد يرى أن هناك مشكلات تواجهه وهى أن الدولة لا تنتج منذ أربعة سنوات ، وأن هناك مشكلة بالنسبة للنقد الأجنبى بسبب المعونات و القروض المأخوذة من الدول العربية و الأجنبية والتى يجب العمل و الإنتاج لسداد هذه القروض ، كما يجب تحديد الأولويات و الإحتياجات الأساسية للمواطن فى الإنفاق للخروج من هذه الأزمة الإقتصادية.

و عن مشكلة سد النهضة ذكر أن مشكلة المياه هى قضية أمن قومى و حياة أو موت ، ول ا بد من وجود تعاون بين مصر و أثيوبيا بالإتفاق بين البلدين ، بمساعدة مصر لأثيوبيا فى التنمية ، مقابل الحفاظ على حق مصر فى حصتها من المياه.

 

وفى الختام وجه كلمة للرئيس السيسى قائلا: “نحن مستمرين فى العمل معك ، لأنك تعمل لصالح شعبك و وطنك”.

و تمنى لجميع المرشحين التوفيق ، و وجه لهم التحية و التقدير للجميع ، كما حث المواطنين على النزول للإنتخابات و إختيار الأفضل و الأصلح لخدمة المجتمع .

https://soundcloud.com/sharkiatoday/adel-mera

 

 

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى