تقرير | مي باهي
مجنونة يا قوطة” بتلك الجملة المشهورة عبر أهالى الزقازبق عن غضبهم من الزيادة الملحوظة فى سعر الطماطم التى تعد من الأساسيات لدى المواطن المصرى بالرغم من زيادة السعر خلال الأيام الماضية إلا أن الإستغناء عنها شىء صعب مع عدم وجود بديل من محصول آخر قد يتم الاعتماد عليه، ولذلك لجأ ئالبعض إلى شرائها بالسعر المرتفع فيما لجأ آخرون إلى شراء النوعيات الرديئة لسد الفجوة ومواجهة الغلاء.
رصدت الشرقيه توداى أسعار الطماطم الحاليه فى الاسواق وهى 10 و 9 جنيه للطماطم الممتازه و 6 و 5 للطماطم الردئيه وذلك فى الأسواق الشعبية .
وقال “ابراهيم شاهد ” بائع طماطم فى السوق ، ان الزيادة فى سعر الطماطم سبب له خساره وأضاف قائلا ” الناس تعبانه واحنا غلابة الله يكون فى عونهم ” وناشد المسؤلين بحل لوقف هذا الغلاء الذى لا يعرف أسبابه ” .
وقالت “كريمه محمد ” بائعه طماطم ان السبب فى زياده سعر الطماطم هو (فرق العروه ) بسبب تدهور مستوى زراعة المحصول أدى لإحتراقه بسبب ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم أدى ذلك لزيادة السعر ، وأضافت كريمه ” مافيش حل من المسئولين والحال زى ماهو كل سنه نفسنا فى حل ” .
وعند سؤال المواطنين قالت “سهير ناصف ” موظفه بمديريه التموين “الطماطم غاليه بس بنجيبها بسعرها هنعمل ايه “، فيما عبرت “اشواق السيد – ربة منزل ” عن عدم قدرتها لشراء الطماطم بسعرها المرتفع مما إضطرها لشراء النوع الرخيص منها .
وفى سياق متصل صرح فوزى المصرى رئيس جمعيه حمايه المستهلك ، انه لايمكن التدخل فى الاسعار لأنها أسعار عامة لجميع الاسوق الحرة ، وان الجمعيه تقوم بعمل تقارير وارسالها للمسئولين بوزارعة الزراعة والتموين لإيجاد الحل وذلك عبر توفير الانتاج ، ولتزويد المنافذ المخفضه من جانب الدوله لتكون فى متناول الجميع .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
