الموجة الثالثة لكورونا .. قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر تجاوزت الموجتين الأولى والثانية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
مشيرا إلى الموجات تشمل ارتفاع للإصابات وانخفاض في الإصابات حتى تستقر، مبينا أن ما نشهد الآن على أرض الواقع هو تذبذب في أعداد الإصابات .
حيث تتراوح الإصابات بين 600 و450 إصابة متابعا: «مقدرش أقول إنا إحنا في موجة لأن في تذبذب في الأعداد بس احتمال اه».
الموجة الثالثة لكورونا
وأضاف «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم» ويقدمه الإعلامي سيد علي، أنه من المحتمل زيادة أعداد الإصابات في مصر كما يحدث في بعض الدول الأوروبية.
لتدخل مصر الموجة الثالثة لكورونا ، وقد لا يحدث أيضا ولكن هذا يحتاج اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بكل دقة لأن الإجراءات هي أدق طريقة لتجنب الإصابة بكورونا.
وزارة الصحة تعلن بكل شفافية أعداد المصابين
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «عدد الإصابات المعلنة تمثل الأعداد المسجلة عن طريق وزارة الصحة.
والوزارة تعلن بكل شفافية الأعداد التي وصلتها من المعامل والمراكز الصحية والمستشفيات، وبعد الموجة الأولى والثانية.
أصبح هناك خبرة قومية في التعامل مع الحالات على مستوى المرض والإعلام والأطباء، والحالات ممكن تكون متوسطة أو بسيطة أو شديدة.
والحالات المتوسطة تعالج في البيت، أما الشديدة لازم تروح المستشفى لذا فعدد الإصابات والوفيات تراكمية، لأن العيان ممكن يكون بقاله أسبوع، ونسبة الوفيات تعبر عن نسبة مئوية من مجموع الحالات».
الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي
اطمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، على الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي.
موضحًا أنه يتواصل مع الإبراشي بشكل دائم، «الحالة الشديدة والحرجة والحادة عدت الحمد لله، هو الآن في مرحلة النقاهة، وهيرجع آمنًا إن شاء الله، هو تجاوز كل المراحل الصعبة».
وأضاف « تاج الدين»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإصابات العائلية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» أصبحت ملحوظة للغاية.
وهذا بسبب التواصل الاجتماعي وعدم التباعد، مؤكدًا أن فيروس كورونا معدي بشراسة، «فترة الحضانة بتاعته طويلة، في المتوسط 14 يوم وقد يمتد لـ 27 يوم، وهو يعدي أكبر عددًا من الناس».
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن فيروس الإنفلونزا الموسمية قد يُعدي شخصان، بينما فيروس كورونا قد يُعدي 6 أشخاص من إصابة واحدة.
«واحد مثلا يكون في أماكن فيها تجمعات ويلتقطت العدوى، ويرجع للبيت ينقلها للأب والأم والجد والجدة وأحيانًا الأطفال، دون أن يعرف مصدر العدوى».
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أنه يتم تطعيم الكوادر الطبية باللقاحات، ثم أصحاب الأمراض المزمنة ثم كبار السن.
وبعض المواطنين الذين يسجلوا على الموقع الخاص بالحصول على اللقاحات، «فيه ناس بالفعل بدأت تتطعم، ومفيش أي خطورة أو آثار جانبية لكل من أخذ اللقاح ظهرت حتى الآن، وأنا بتابع ده بنفسي».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
