أخبار العالم

النيابة خلال مرافعتها في اغتيال النائب العام : مات شهيداً صائماً قارئاً للقرآن

%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85

انفعل المستشار أحمد الصاوى رئيس نيابة أمن الدولة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في محاكمة المتهمين بقتل الشهيد هشام بركات النائب العام السابق.

وقال:” مامن ذنوب ارتكبها الشهيد فقد استشهد وهو صائما قارئا للقرآن قتلته فئة ضالة باغية وبإذن الله سيعدمون سيعدمون وعند الله مذمومين” وأضاف المستشار الصاوى:” مات النائب العام شهيدا والأمة تبكى الشهيد فلا تبكى لأنه شهيدا واستشهد صائما”.

وتابع:” تاريخ الإخوان كله دماء وتقوم الجماعة بتشكيل جماعات نوعية للقيام بعمليات إرهابية وفى الاخر يقولون إنهم سلميون فهم ليسوا إخواننا ولا سلميين وزعموا أنهم يدعون إلى الإسلام الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام هو ادعاء كذب وبهتان على النبي الكريم، وقيادات تلك الجماعات منذ نشأتها تأمر أعضاءها بالتسليم الكامل”.

وقال: “جماعة الإخوان ماضيها تنظيم سري ينفذ عمليات اغتيال وإذا اعترضت عليهم يبيحون قتلك ومرشدهم حسن البنا علمهم أنا غيرهم ليسوا إخوان وليسوا مسلمين، كما أن جماعة الإخوان تستعين بالخارج من كل مكان ومنها منها حركة حماس الذين يدعون أنهم يدافعون عن المقدسات”.

وأضاف:” هذه الحركة جناح من أجنحة الإخوان ويوجد لهم تنظيم دولي يضع خططهم”، وقال:” الجماعة تنهار وهي حاليا في معركة بقاء”

وأكد أن المتهمين السابع والثامن والعاشر كانوا أعضاء في مكتب الإرشاد المصري وبدأو في تكوين اللجان النوعية للقيام بعمليات إرهابية.

وأشار إلى أن عناصر الإخوان بعد القيام بتلك العمليات ينسبونها إلى الدين ويأتوا لها بقاعدة من الشرع وهم ابعد ما يكونوا عن الدين.

وقال: إن الجماعة الإرهابية قتلت النائب العام الشهيد هشام بركات وهو صائم، وتساءل:” من قتل النائب العام؟، وقال:”سأجيبكم.. قتله ثلاثة مجهول رابعهم واشترك ثلاثة عشر آخرين”.

وأضاف أنه تم تدبير قتل النائب العام بعد توليه منصبه ولكن لم يكونوا جهزوا لذلك وحاولوا إسقاط البلاد قبل ذلك ولكن الأرض المصرية قوية فتم القبض على مجموعة من القيادات وهرب الآخرون إلى تركيا وحشروا قواتهم ونادوا على حركة حماس ابعتوا لنا مددا ولو انتصرنا ستكونوا من المقربين ووافقت حركة حماس على ذلك وبدأ التخطيط للعنف من تركيا.

وأكد، “أنه اجتمع المتهمون أحمد عبدالهادى وجمال حشمت ومحمد بدر عناصر المكتب الإرشاد في الخارج والتقوا بأحد عناصر المخابرات الحماسية لتشكيل لجان نوعية للقيام بعمليات إرهابية وجمعوا كيدهم واتفقوا مع المتهمين في الخارج كارم السيد ويحيى موسى وقدرى فهمى، والمتهمين في الداخل أحمد طه وهدان وصلاح فطيم وعلى السيد والمتوفى الهالك محمد كمال عليه من الله مايستحق وهو من أسس اللجان النوعية”.

وأضاف أن المتهمين من الأول حتى العاشر كونوا خمس مجموعات مجموعات قتالية مدربة ويتولاها يحيى موسى وكونوا مجموعة أخرى لمراقبة الأهداف وكان من ضمنها المتهم أبو القاسم ومحمد الأحمدى ومجموعة أخرى لتصنيع العبوات الناسفة وتولاها محمود الأحمدي وكان يتولى قيادة هذه المجموعات يحيى موسى، وأن معظم الطلاب منتمين لجامعة الأزهر وهم أبعد مايكونون عن الأزهر وتعاليمه.

وأكد أن يحيى موسى أستاذ بجامعة الأزهر وكان يتولى أعضاء جماعة الإخوان في الأزهر وكان يبعث بعض الأعضاء لغزة ليتدربوا على يد حماس ويعودوا مرة أخرى عبر الحدود الشرقية وهم المتهمون 12 و58،15 ليدربوا باقى الأعضاء وبعد انتهاء الدورات القتالية ترفع حركة حماس تقريرها إلى قيادات الإخوان الإرهابية لتركيا.

وقال:” أتحسبون أن تقدرون علينا حسبناكم أخلائنا ياحماس قد خنتمونا وتواصلتم مع الهاربين الارهابيين ووضعتم مخطط لقتل النائب العام ومددتم الجماعة بالأموال أن مصر معقل الإسلام فيها خير الاجناد وادعيتم أنكم تحاربون إسرائيل وانتم ابعد عن ذلك “، وأضاف أن حماس والمتهمين كانوا يتواصلون عن طريق برامج على شبكات النت وصدرت التكليفات لهم لإخفاء الأسلحة والمفرقعات.

 

المصدر

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى