قال الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن الأحزاب السياسية منتج غربى، مؤكدا أن على علماء الأمة واجب أن يجدوا البديل الإسلامى الجيد قبل سقوط الخلافة.
وأضاف يسرى إبراهيم فى تغريدات عبر حسابة الشخصى على تويتر، أن الإسلاميين بمصر لن ينهضوا وهم أوزاع متفرقون ، ولن يفلح لهم مشروع سياسي أو اجتماعي وهم فرقاء متخالفون.
تصريحات الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، تأتى عقب إعلان الشيخ محمد حسان عضو الهيئة استقالته منها، بدعوى أنها بدأت تتخذ مواقف سياسية لصالح فصيل بعينه.
كما يأتى تأكيد يسرى إبراهيم على خطورة الفرقة بين الفصائل الإسلامية فى مصر، فى ظل الأزمة الراهنة بين حزب النور السلفى من جهة ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين من جهة أخرى ، التى انتهت بإعلان الرئاسة فصل خالد علم الدين القيادى بالنور من منصبة كمستشار للرئيس مرسى للبيئة واتهامة باستغلال منصبه لمصالح خاصة، وهو ما دفع حزب النور أمس إلى رفض هذه الاتهامات والإعلان عن تنظيم مؤتمر صحفى اليوم للرد على اتهامات الرئاسة، بجانب تقديم القيادى بالنور بسام الزرقا استقالته من منصبة كمستشار سياسى للرئيس مرسى احتجاجا على إدارة الإخوان لمصر وكذلك لرفض الطريقة التى تعاملت بها الرئاسة مع القيادى بالنور خالد علم الدين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
