أخبار الشرقية

والد السيدة المقتولة داخل محكمة الأسرة بالشرقية يُحمل وزير الداخلية المسؤلية

محكمة-الأسرة-بالشرقيةاتهم صلاح ع ال ” 76 سنة معاق ومقيم مركز الزقازيق والد الممرضة التي طعنها زوجها 12 طعنة أثناء تواجدها بمحكمة الأسرة بالزقازيق إنتظار لحضور جلسة خاصة بطلاقها من زوجها وقبل النطق بالحكم أنقض عليها زوجها بسكين كبير الحجم وسدد لها 12 طعنة بالصدر والقلب والكلي والذراع الأيسر ولاذا بالفرار بعد ترويعه أمن المحكمة بالسكين وزير الداخلية بالأهمال في حماية نجلته .

حيث قال والد المجني عليها أن زوجته توفت من 30 سنة وتركت له 3 بنات وولد وعاش لخدمة أبنائه دون زواج دفعته ظروفه القاسية لخروج نجلته الكبري عزة من التعليم وهي في الصف السادس الأبتدائي لتساعده علي خدمة أشقائها ونجله الوحيد يعمل بالسعودية منذ سنوات عدة ونجلته الوسطي امل متزوجة والمجني علها مني كانت أصغر أبنائه لم تري والداتها حيث توفت وهي في الأشهر الأول .

 

وأثناء قيام المجني عليها بقراءة جريدة المساء أمام باب قاعة المحكمة إنتظار لجلستها أنهال المجني عليها طعنا بسكين كبير الحجم ثم لحق بيها المحامي و2 أخرين من زملائه وأسرع علي أمن المحكمة بغلق البوابة الرئيسية قبل فرار المتهم

 

فيما حاول 4 من الأفراد بملاحقته ولكنهم عجزوا عن ضبطه وتمكن بالفرار وتم نقل المجني عليها بسيارة الأسعاف لمستشفي الجامعة غارقة في دمائها وهي علي لسانها أبوي أبوي هيعمل ايه من غيري مين هيديه العلاج وثم توفت داخل غرفة العمليات أثناء محاولة إسعافها .

 

فيما إتهم والد المجني عليها وعمها سيد شعبان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بصفته بالتقصير والتسبب في مقتل نجلته وحمايتها وهي داخل ساحة العدل التي لجأءت لها لتخلصها من الشيطان الذي رفضت العيش معه فقتلها داخل ساحة العدل أمام القاضي ، وخاصة أن الأفراد غير مسلحين ولم يتمكنوا من ضبط القاتل الذي حرق قلبي علي أصغر أبنائي

 

وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطار من الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق يفيد إشارة مستشفي الزقازيق الجامعي بوصول ” مني ص ع ال ” 25 سنة ربة منزل ومقيمة دائرة مركز الزقازيق جثة هامدة أثر إصابتها بجرح نافذ بالصدر وبسؤال شقيقتها ” سامية ” 38 سنة أفادت أثناء تواجد المجني عليها بمحكمة الأسرة اليوم قام زوجها ” ط ع ك ” مقيم الإشارة ثاني الزقازيق بطعنها بالسكين بالصدر ولاذا بالفرار لوجود خلافات عائلية .

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى