مجلس النواب

الورقة الدوارة حيلة تهدد نزاهة الانتخابات ومرشحين بالشرقية يطالبون بتكثيف الرقابة لمنعها

2015_11_20_10_50_34_394

 

كتب – أحمد أبو القاسم

مع بدء المرحلة الثانية للإنتخابات البرلمانية 2015 يتركز الإهتمام حول نزاهة العملية الإنتخابية عبر متابعة لجان التصويت سواء من مندوبى المرشحين او منظمات المجتمع المدنى ، إلا أن هناك حيل أحياناً ما تعكر صفو العملية الانتخابية ومنها ” الورقة الدوارة ” وهى حيلة ظهرت للتلاعب بنسب التصويت لصالح مرشح دون آخر ، وتتم عبر سمسار تصويت يدخل اللجنة ويحتفظ بإستمارة التصويت دون أن يلاحظه مراقبى اللجنة ثم يخرج فيعطيها لآخرين ، بعد أن يكون  قد وضع علامة على المرشح الذى يختاره ، ويأخذها غيره ليضعها فى الصندوق بعد أن يحصل على إستمارة جديدة ويخفيها أيضاً ليخرج ويعطيها لغيره ، وهكذا يتكرر الأمر دون أن تلاحظ اللجنة ذلك مما يعدها حيلة ذكية للتلاعب بالتصويت ، ولكنها فى نفس الوقت غير قانونية وتفسد نزاهة الإنتخابات .

وتقوم اللجنة العليا للإنتخابات بوضع معايير وإجراءات لمنع حدوث ذلك ، فإذا تم ضبط ” ورقة دوارة ” بإحدى اللجان يتم إلغاء التصويت وبطلان الإنتخابات بتلك اللجنة ، ورفع مذكرة بذلك .

ولمنع ذلك طالب عدة مرشحين بالشرقية ومنهم عاطف مغاورى من اللجنة العليا للإنتخابات بضرورة تشديد المراقبة لمنع شراء الأصوات أو تسويد البطاقات لصالح مرشحين بعينهم حتى لا تفتقد العملية الإنتخابية للنزاهة أو الشفافية .

يذكر بأن اللجنة العليا للإنتخابات قد أعلنت أمس الخميس على لسان المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة بأناللجنة وجهت الناخبين إلى عدم استخدام الهاتف المحمول في تصوير ورقة إبداء الرأي، وذلك عبر بيان رسمي.

كما أصدرت، تعليماتها إلى رؤساء لجان الانتخابات، والتي تفيد بضبط أية مخالفات في هذا الشأن سواء بالتسويد أو الورقة الدوارة وضرورة تحرير محضر بذلك فورًا.

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى